الثلاثاء، 29 يناير 2019

علال عبد القادر الجدعوني يكتب ...كلام في حضرة العشق

**  كلام  في حضرة العشق   **

هكذا  ...
دون سابق إنذار 
أجد نفسي 
أقدم  الولاء    
إليك  ... 
!!!!!!!!!!!

******
ما هذا ... ؟ !
برب كعبة  العشاق 
إني لا أعرف كيف استسلمت 
لينتهي  بي المدار 
مكبلا  .../  مسحورا ... / 
منغمسا  في صمتي  العميم  .../
محبطا  .../
مكسور  الجناح  ... /
في لج لا قاع ، ولا منتهى له  ... 

******
حين ابتدأ  العشق يسكنني 
أدركت  أني ركبت  بحرا  بلا شواطئ 
و باتت أحلامي  مبعثرة 
تحت ظل السنين  ...
أتنهد بوحي 
وقد عبثت بي حروف حياتي 
أغفو ...

******
ماذا أفعل ...؟
هل أطوي الماضي 
و أنا المجنون 
العاشق المتيم  
الملدوغ  من العشق  ألف مرة 
وما زلت أتحسس الأمل 
على حساب الصفقات الخاسرة  ...
أم ماذا  أفعل  ...؟

******
سؤال  يحاصرني  في وحدتي  
كلما حاولت الإجابة  ... 
أجد  نفسي ملتحفا 
بقصيدة  
مزقها 
الزمان  ...

******

يا سيدتي العذراء 
لا تصادري عشقي
كم عشت أترقب  اللقاء 
وأمد إليك  يد .
أنت ملح العشق 
شئت  أم أبيت   .
تعالي نسافر عبر تضاريس الأشواق  
نكسر أبعاد الصمت  .
ثمة في عينيك 
سحر الحاضر .... و الآتي  ... !

******
لا تجعليني مصلوبا على شرفات الخط الأحمر 
أمضي  حزينا .../ كئيبا ... / أذرف  دمعا  خفيا 
دون أن تراني عيون العشاق  .
آه لو تعلمين ....!
كم عشقتك  في الغياب  ... / في الحضور .../
في كل وقت   ...
وما زلت  تشككين  ؟؟؟

******
خذيني يا أسطورة أحلامي 
فاتحة سور عشقي  
أريدك  :
أن تكوني محراب دفئى  
كي أتعبد بين  أحضانك  كزاهد صوفي  
وأنسى أوجاعى  التي تلفني ... /  تقتلني  ... /
...........
يكفي تصفح  أحلامي  في شرفة  السنين و الذكريات  .

******

الشاعر  : علال  عبد القادر الجعدوني  المغرب  .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق