الأربعاء، 23 يناير 2019

يوسف المحوري يكتب ... أيا قدري أني بالمودة أتياً

أيا قدري أني بالمودة أتياً
وحاملاً أزهارٌ تفوح ونرجسا

باحثاً عمن أضعنا دربهم
فاتيناهم سريعاً ركوباً فوارسا

فقد كانو لنا رغد ألحياة وزينها
وكل شيٌ جميلاً مؤنسا

لكننا مذ أضعنا وصلهم
ألفّت زماني كل ليلً عابسا

توجهت كل ألمصاعب نحونا
فامسئ فؤادي حزيناً يائسا

أثرت فيه ألسهام وضربة
وسيفٌ صقيلاً يُزهق أنفسا

لقد ذاق من مرّ ألحياة بجرعةٌ
يذوب لها جسمي بغير تنفسا

حين تكوئ بجمراً لاهبٌ 
وامسئ سهرانٌ يراجعُ مانسئ

أظنهُ من طول ألمتاهة غارقاً
ببحر ألاوهام ما يوماً رسئ

سيظلُ لعمري يطوف دياركم
ويسأل عن دار ألحبيب تحسسا

يصون عهد ألحب ولو دهراً مضئ
وينسج للحبيب من ألشعر سندسا

            گ/يوسف المحوري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق