الأربعاء، 30 يناير 2019

عماد الدين التونسي يكتب.. لا شياطين ولا جن

*** لَا شَــــيَـــــاطِـــينَ وَ لَا جِـــــــــنَّ ***
وَحْدَهَا ( حُورِيَّةٌ ) مِنْ " وِذْرِفْ "
أَلْهَمَتْهُ وَلَا تَزَالُ :
الشّاعر وَ التّشكيليّ ( محمّد القماطي ) ضيْفُ نادي الشّعر
اِزْدَانَتْ قَاعة ( العروسي المطوي ) فِي ( اتّحاد الكتّاب التّونسيّين ) ، بعد ظُهر يوم الجمعة المُنقضي ، على غيْر عادتها في موْعد نشاط نادي الشّعر ، بِلَوْحات فنّيّة بديعة من تصميم الفنّان الشّاعر ( محمّد القماطي ) الذي استضافه أعضاء النّادي لِمُحاورته حول تجربته التي يتضايفُ فيها التّوقيع بالألوان مع الرّسمِ بالكلمات ... وَ قدْ تولّت الأستاذة الشّاعرة ( سُونيا عبد اللّطيف ) مَشكورةً تَقديمهُ فِي بُعْديْن ، ركّزتْ في الأوّل منهما على علاقة الشّعر بالفنّ التّشكيليّ عامّة ، بينما قرّبتْنا في البُعد الثّاني من شخصيّة ( محمّد القماطي ) الشّاعر وَ الرّسّام وَ الإنسان مُحيلةً لهُ الكلمة إثر ذلك كيْ يقرأ على مسامع الحاضرين نماذج من أشعاره التي كتب بعضها بالفُصحى وَ البعض الآخر باللّهجة المَحكيّة التّونسيّة . أمّا مُحاولاته الشّعريّة في لغة ( فُولتير ) فقد تولّى عضو النّادي الأستاذ الشّاعر ( عبد الرّزّاق بالوصيف ) قرا ء ةَ نموذج منها على الحاضرين قرا ء ة مُمسرَحةً مُعبِّرة بِصوْته الجَهوريّ الذي يأْسر المُتقبّل ...
وَ إذْ أُعْطِيتِ الكلمةُ للحاضرين لِيتفاعلوا مع كلّ ما اسْتمعوا إليْه ، فإنّهمْ لمْ يُفوِّتوا فُرصةَ الثّناء أوّلًا على الأستاذة الشّاعرة ( سونيا عبد اللّطيف ) لِلجميل الذي تُسديه للنّادي كلَّ مرّة ، مِنْ ذلك تَطوّعها السّخيّ لتقديم الضّيف المُقترَح للأسبوع الثّاني على التّوالي...
أَمّا وَقد تخلّص المُتدخِّلون إلى الخوْضِ في عوالم القماطي الإبداعيّة ، فإنّهم أجمعوا على غِنَى تجربته ، إنْ في مُقارفتِه للشّعر أوْ في تصميمه للوحاته ... وَ قد توقّف الشّاعر ( سوف عبيد ) في هذا الإطار عند القيمة الرّمزيّة فنّيّا وَ حياتيّا
لِحبيبة الشّاعر ( حُوريّة ) اِبنة بلدتِه ( وذرف ) وَ التي ظلّتْ تَحْدو حياته العاطفيّة وَ الإبداعيّةَ منذ يفاعتهما حتّى تزوّجا وَ أنْجبا وَ أصبحا جدّيْنِ . بلْ إنّ تأثيرها في إبداعه يُصبح لهُ معنى أكبر ــ كما قال ( سُوف ) ــ عندما نعلم أنّ الأستاذة ( حوريّة ) هي بِدَوْرها فنّانة تشكيليّة .
أمّا الشّاعر وَ التّشكيليّ العِراقيّ التّونسيّ ( سمير مجيد البيّاتي ) فقد اعتبر أنّ ضيْفنا ( القماطي ) فنّان حقّا في رسوماته التي تعكس بألوانها الحارّة وَ الباردة حالات غضب هادر تَمور بِه دَخِيلَةُ الشّاعر رغمَ هدو ئهِ الظّاهريّ....
وَ في تَفاعله مع ما استمع إليه من شعر ضيْفنا أبْدى الأستاذ الشّاعر ( مختار المُختاري ) إعجابه خاصّة بِما وُقِّعَ في اللّهجة المحكيّة التّونسيّة ...
وَ قدْ كان مِسكُ الختام كالعادة مع قرا ء اتٍ شعريّة خاطفة شارك فيها أعضاء النّادي وَ أحبّاء الشّعر عامّة الذين شرّفونا بِمشاركتنا الاحتفاء بِضيْفنا ، فإليهم كلّهم أخلص التّحايا ، وَ في مَا يَلِي أسْما ؤُهم :
ــ زهرة حوّاشي
ــ روْضة بلدي عدّاسي
ــ الهادي جاء باللّه
ــ محمّد صدود
ــ الهادي المرابط
ــ مختار المختاري
ــ بُوراوي بَعرون
ــ فوْزيّة بن حُوريّة
ــ سمير مجيد البيّاتي
ــ دكتور عمر محفوظ
ــ عزّ الدّين فاضل
ــ علي الخرشاني
ــ عبد الرّزّاق بالوصيف
ــ توْفيق بالشّاوش
ــ عبد السّلام بالأخضر
ــ سوف عبيد
ــ أنيس بالنّصر
ــ عماد الدّين التّونسي
ــ عادل الهمّامي
ــ فاروق الجّعيدي
ــ محسن القماطي
ــ يوسف سعادة
ــ عمارة عمر
ــ سوف عبيد
ــ سونيا عبد اللّطيف
ــ محمّد القماطي
+++ عبد العزيز الحاجّي
********************************************************************
عماد الدين التونسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق