هي والبحر
ملأ الفضاء جمالها
زاهي الألوان
ناضجة الإعمار
البراءة في عينيها
منها يرتضع كل معجب
وقفت بين موجاته
المتتالية
وأرسلت رسائلها متناغمة
ذكريات أزمنة
تشبع الروح
وتطرب الأذن
مع الموجة الهادءالهادئة
قالت سلاماً أيها البحر
إلى الأحباب و الإخوان
يا بحر البدايات
متى تعود؟
سألتك يوماً هل أنا منك ؟
هل ما رواه بعضهم
عني وعنك؟
ضحك سرعانها وقال
لست أدري ……
قالت وعيونها المرعرعة
الزرقاء …
هل تدري كم وقفت هنا
لتبلغ أشواقي للأحباب
آه ثم آه
أنت أسير ما أعظم أسرك
أنت مثلي
لا تملك أمرك
حالك حالي
وعذرك عذري
متى ننجو
من الأسر.. ؟!
لست أدري …!
ايدا سكر يونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق