لقد صمت قلمي ..وأشتد ألمي ********** في ليلة من الليالي الحزينة، وفي ركن من أركان غرفتي المظلمة، مسكت قلمي لأخطّ همومي وأحزاني، فإذا بقلمي يسقط منّي ويهرب عنّي، فسعيت له لأستردّه، فإذا به يهرب عنّي وعن أصابع يدي الراجفة. فتعجبت..!!! وسألته..؟
ألا يا قلمي المسكين أتهرب منّي، أم من قدري الحزين.. فأجابني بصوت يعلوه الحزن والأسى، سيدتي، تعبت من كتابة معاناتك ومعانقة هموم الآخرين ابتسمت وقلت له: يا قلمي الحزين انترك جراحنا وأحزاننا دون البوح بها...؟
قال: اذهبي وبُوحي بما في أعماق قلبكي لإنسانٍ أعزّ لكي من الرّوح بدلاً من تعذيب نفسكي وتعذيب من ليس له قلب أو روح سألته... وإذا كانت هذه الجراح بسبب إنسان هو أعزّ من الروح، فلمن أبوح.. ؟ فتجهّم قلمي حيرة وأسقط بوجهه على ورقتي البيضاء فأخذته وتملّكته وهو صامتٌ فاعتقدت أنّه قد رضخ لي وسيساعدني في كتابة خاطرتي، فإذا بالحبر يخرج من قلمي متدفّقاً، فتعجّبت... !!! ونظرت إليه قائلةً: ماذا تعني؟ قال: سيّدتي ألأ أنني بلا قلب ولا روح أتريدني أن أخطّ أحزان قلبكي ولا أبكي فؤادكي المجروح..!!؟؟💔 فادية الخطيب
ألا يا قلمي المسكين أتهرب منّي، أم من قدري الحزين.. فأجابني بصوت يعلوه الحزن والأسى، سيدتي، تعبت من كتابة معاناتك ومعانقة هموم الآخرين ابتسمت وقلت له: يا قلمي الحزين انترك جراحنا وأحزاننا دون البوح بها...؟
قال: اذهبي وبُوحي بما في أعماق قلبكي لإنسانٍ أعزّ لكي من الرّوح بدلاً من تعذيب نفسكي وتعذيب من ليس له قلب أو روح سألته... وإذا كانت هذه الجراح بسبب إنسان هو أعزّ من الروح، فلمن أبوح.. ؟ فتجهّم قلمي حيرة وأسقط بوجهه على ورقتي البيضاء فأخذته وتملّكته وهو صامتٌ فاعتقدت أنّه قد رضخ لي وسيساعدني في كتابة خاطرتي، فإذا بالحبر يخرج من قلمي متدفّقاً، فتعجّبت... !!! ونظرت إليه قائلةً: ماذا تعني؟ قال: سيّدتي ألأ أنني بلا قلب ولا روح أتريدني أن أخطّ أحزان قلبكي ولا أبكي فؤادكي المجروح..!!؟؟💔 فادية الخطيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق