الثلاثاء، 28 مارس 2017

بقلم الكاتب "حسام القاضي "

☄☄☄☄
⚡( #تَوَاااااامِيز ) .⚡
      ☄☄☄☄

لَن يَعجَزَ مُسَطِّرَاً بِقَلَمِهِ ( أيَّاً كانَ إبداعَهُ ) أن يَلتقطَ مِنَ الهَوَاءِ فَحوىً لِفِكرَةٍ يَشدوا إيصالَهَا، لِأَنَّها تتقاذفُ إلى المَسَامعِ تَقَاذُفَا، لِكثرَةِ عِجِّ المُجرياتِ التي تُثقِلُ بِفحواها أبصَارَ مُتابعيها - في كُلِّ حَدَبٍ وَصَوب - !.

💥💥💥💥💥💥💥💥

📖( الكِتابةُ إحسَاس ) .✍

وأَنَّى للكلمةِ إلى المَسامعِ سَبيلاً للوصولِ

إن لم تُرهَف بما يُجمِّلُهَا لِقَلبِ إِبنِ الأُصووول .

💡( فَدَوماً هِيَ الفِكرَةُ ) ولَمعَتُهَا إذ تَكُن في مضامين ما يُنثرُ من كَلام، ولَمَّا أصبحَ المضمونُ ( فعل ماضي ناقص بحساباتنا )، فإِنَّ الضَّوءَ سَيُسلَّطُ على ما لا طائلَ منهُ، وأخَالُ أَنَّ التَّواريخَ هِيَ أكثرُ ما نُجيدُ تَرويسُهُ - ك َعَرَبَ - بِمُدوِّنَةِ الأَحداثِ حَتَّى لو كَانت مُؤلمه !، فالقُشورُ اليَومَ باتت مَطلَبَاً لَنا - نَحسَبُهَا مَاءاً - سَيُدرُّ علينا الغيثَ الغَزير !، كالجواميسِ تُرهِبُكَ أحجَامُهَا ؟، وتُدهِشُكَ بِسرعةِ فِرَارِهَا لمَّا يَزئرُ بِهَا شِبلُ لَيثٍ بِنَزرٍ يَسير  !!.

💥💥💥💥💥💥💥💥💥

( تَوَااااااامِيز ) .

أخالُ أَنَّهَا جَمعٌ لِكَلِمَةِ  تَمُّوُوُوُز ، إذ سَمِعتُها ما يَربوا عنِ أل خَمسَ مَرَّاااتٍ في تَقريرٍ إخباريٍ لإحَدِ المُراسلين ( تَمُّوز، تَمُّوز، تَمُّوز، تَمُّوز، تَمُّوز )، أظنُّ أنَّ التَّقريرَ كانَ مُتعلِّقاً بِمأساةِ المُوصل، وبِتَواريخِ القَرارتِ ذاتِ الصِّلَةِ بِفَاجعتِهَا، ( تَوااامِيزُ كالجواميس ) لا تُغني عن نَكبةِ أهلِهَا بِقِطمير .. ولا تُسمِنُ بتغييرِ واقعٍ أو تَجلِيَةَ مَصير !!.

وأكادُ أجزُمُ أيضاً أنَّ قرارات مجلس الأمنِ  الدُوَلي وهيئةِ الأُممِ المُتَّحدَةِ ( بتواريخها وأَرقامِهَا )، تفتخرُ بأننا العربُ نحفَظُها عن ظهرِ قلب، لحتَّى بتنا نلعَقُها كأنها العسلُ المُصفَّى ؟!، إذ فاقت بِقُدسيَّتِهَا - عندنا - الكُتُبُ السَّمااااويه  !!.

💥💥💥💥💥💥💥💥💥

يا مُوصلُ صَبراً - قالَهَا الرَّسولُ - مُوصياً

مَن بِصَبرهِمُ - لِلمثالِ - سَطَّرُوا خَيرَ كِتَابَا .

تُرَوِّعُكِ الأحداثُ هَولاً تُدمِي مُقلَتَكِ حَزَنَا

كُأَنَّهُ القَدَرُ عَبَسَ بِغَيمهِ فَأَصَمَّ العينَ ضَبَابا .

عَلِّي بِمُؤتَمرِ ( القِمَّةِ ) يَحملُ لكِ وِفرَاً وهِضَابَا

لا قَرارَاً ( كَتَمُّوزٍ ) يُقرَأُ فَمن يَسعى بِكَشفِ حِجابا ؟.

💥💥💥💥💥💥💥💥💥

الكاتب الراااقي✍
حسااام القاضي

عمَّاااان  - الأُردُن  .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق