الأربعاء، 29 مارس 2017

بقلم الكاتب"علي محمد صالح"



اصدقائي الأعزاء كل منا يستطيع أن يطلق عصفور قلبه ليشدو بأغاني الحب والفرح في ربيعات الحياة .. من جديد نلتقى في جزء أخر من هذا الديوان أتمنى أن تجدوا فيه مايسركم ويسعدكم :-
[] خطرات في معاني الجمال على نافذة إيمان []
( الجزء التاسع عشر)
 سأعاقب قلبي بك .. سأتركه يمعن في حبك..ينزف استياقا إليك.!!
 غشاش هذا الليل، لقد اكتشفت من أين يأتي بكحله..إنه يغمد مراود الظلام في عينيك..ثم يسرق منهما نجومه ويسكر قبل أن يعود للنوم فيهما بزهو مغرور.!!
لقد حرضني صمتي عليك..أوهمني أني أستمع لصوتك الموسيقا.!!
 ياللشوق الذي ينهب قلوبنا على حين ارتعاش منا.!!
 اللغة المشرفة على أودية البوح أعتذرت لعينيك قاتلة: تبا للمعاني فهي أحيانا تخوننا.!!
 عيناها تروجان الحب..وقلبي يعرض للعابرات أشواقه الدافئة..فيما تروج روحي على قارعة الانهزام بقايا حب مستكين.!!
 عيناها قبلتان مسيلتان للأشواق.. فيما لم يكن قلبي يوما مسدسا كانما للأشواق الحارقة.!!
 من صمت عينيها الرصين خرجت تظاهرة صاخبة للبوح المشاغب ..من صمت شفتيها انفجرت ألف عاصفة للكلام.!!
 ارتشفت عيناي بسمتها فارتويت فهما وحبا وأحلاما وسكرت عطرا ودهشة.!!
 تهجيت ابتسامة خجلى فأستيقظت في قلبي أبجديات جديدة للهوى..أبجديات لحروفها أجنحة..فيما تحلق كلماتها النشوى في الخيال الفسيح.!!
 لعينيها طزاجة القصيدة..ورهافة الشعر..وفتنة القص.. ومتعة الخروج عن سلطة النص.!!
 مثل مدينة..مكتظ بك قلبي.!!
 عيناك أضيق من دنيا..وقلبي أوسع منها.!!
 ليست شفتاها فقط من يجيد الكلام.. فعيناها تنشد القصائد أيضا.!!
 ظللت أكذب قلبي..فيما كان حضورك فيه يكذبني.!!
 عيناها مهربان محترفان يهربان على الدوام ربيعا مفضوحا ووعودا مؤجلة.. وقصائد فرت من مواسم القوافي.!!
 سابكي طويلا لأنظف عيني من آخر نظرة لهف..وآخر دمعة وجد عليك..ساتعلم النسيان لأفرغ قلبي من آخر رعشة شوق إليك.!!
 ساحجز قي عينيك ربيعا فلا تخبري الفصول أني هناك.!!
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
دمتم بالف خير وغدا جزء آخر ان شاءالله .. ولكم حرية التعليق !!!
 علي محمد صالح .. بنغازي - ليبيا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق