الثلاثاء، 28 مارس 2017

بقلم الكاتب"كريم أحمد"

صباح الخير أصدقائى وأهلا بكم فى أشراقة جديده
كنا قد توقفنا عن بعض المعلومات التى أختصت بتقديس الحيوانات ومن بينهم (الصقر) .
وقد تكلمنا عنه بنبذه بسيطه منه مانعرفه ومنه ماهو جديد فهيا بنا نكمل مابداناه.
أما الحيوان الثوان الذى سنتكلم عنه أصدقائى فهو
:(الثعبان).
 عبد الثعبان أصدقائى فى صور عديده،وبعب دورا ملحوظا فى الديانه القديمه ﻻرتباطه باﻻزليه وتجدد الحياه،وذلك لما لمسه المصرى القديم من حياة"الثعبان"وخروجه من شقوق اﻷرض،أو كيفية تخلصه من جلده وتجديده.
ومن تلك التماثيل
ثعبان (الكوبر)من الخشب المغطى برقائق الذهب بالمتحف المصرى.
وقد صور المصرى المعبودات الأزليه نفسها وفقا  لمذهب(الثامون)فى هيئة الثعابين والضفادع.فقد اعتبر الثعبان قوه مقدسه منذ العصور ما قبل التاريخ،واتخذ رمزا قويا للحمايه من اﻷرواح الشريره،ورمزالدفع اﻷذى والضرر،ويتم ذلك عن طريق توجيه عناصر اﻷذى الموجوده فيه إلى وجوه الأعداء.
 كماارتبط حياة الثعبان بالحياه وتجددها،نظرا لما عرف به من طول العمر وقدرته على التملص من جلده فى الشتاء،وكأنه يولد من جديد.
 ومن المعبودات التى اتخذت الثعبان هيئه لها:المعبود الثعبان المسمى:(محن)والذى يظهر فى مركب الشمس لمساعدة رب الشمس؛والثعبان:"أبوفيس"العد اللدود التقليدى لرب الشمس.
ومن الربات"مرت سجر" (فى طيبه الغربيه) .
وقد ظهر العديد من المعبودات بالهيئه الثعبانيه فى الكتب الدينيه فى عصر الدوله الحديثه.
كما اشتهرت فى حضارة اﻷغريق واستورة إيزيس وأوزوريس.
أرجو أن تكون أمسيتنا بتلك المعلومات أفادتنا أصدقائى .
 *طاب مسائكم*
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق