الثلاثاء، 28 مارس 2017

بقلم الشاعر "علي حاجي"

شوقي   إليك
غلبني ... يهزني
إليك  ...
روحي  تطير
لما  يأتيني  الليل
تتوه  بين  بريق  النجوم
 حين   يغيب  البدر
أو   يتأخر ...
يشرب  القلب  من   غيابك
و يعد  ملايين  النبضات
في  ساعة  هيامك ...
يمتص  الفؤاد  نارك
فيجف  ريق  الوريد
 شوقي  إليك ...
غلبني ...
مزق  خصر  السهر
أفلت  من  بين  الظلوع
و تاه  بين  ثنايا  اليل
بيني و  بين  الفراغ
يبحث  عن  مستحيل اللقاء
فيرتبك  أحيانا ...
لما   يشتم   رائحة
أمل   اللقاء  بطيفك
في  صحن  الغياب

بقلمي علي الحاجي  2017-03-28

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق