هَذِيْ حِرُوفِيْ بِنَهرِ الضَّوﺀِ تَغْتَسِلُ
مَكْنُونُهَا مِن جَمَالِ الرُّوحِ يُعْتَسَلُ
تَمضِي على إثرِها أفواجُ أسئلتي
كيف اللقاﺀُ بِأحبَابٍ لَنَا رَحَلُوا ؟
أكبَادُناْ تَغتَلِي شَوقاً وإنَّ بِهَا
مِنْ الحَنِينِ ومن لوعَاتِها شُغَلُ
لَمْلَمتُ وَجْدِي وأشجَانِي مُكَابرةً
عَنِ الهمُومِ ليَحيَا الحُبُّ والأمَلُ
قمتُ أتكأتُ على عُكَّازِ. قافيَتي
سَيرَاً إليهم وهَذا خَيْلي الغزلُ
إنِّي وقد عَلَّقُوا في جِيْدِ عِشقَتِهم
قلبي ، رَضِيتُ بما قالوا وما فعلوا
قلبي ، رَضِيتُ بما قالوا وما فعلوا
ما كنتُ أدرِي بأنِّي بالهِيَامِ بهم
بِعتُ المَنَامَ فمَا يُغنِينِي الجَدَلُ ؟
دَعنِي لَهُمْ أَسْفِكُ الأشعارَ خَمْرَ رُؤَىً
عَتّقتُها. مِن دِمُوعِي ما بِها خَجَلُ
يا سَادَتِي إنَّ فِيكُمْ مَنْ بِقُبْلَتِهِ
طِبُّ الجروحِ،، وعندي تُثْمِرُ القُبَلُ
إِنْ تكرمُوني بِمَا أرجُوهُ نِلْتُ شِفَاً
مَاْ لَمْ ،،.سَتَبقَى تَدُكُ المُهجَةَ العِلَلُ
إنَّ التي سَافَرَتْ بِالقَلبِ جَاحِدَةً
مِلكيَّتي فِيهِ تَرجُو قُربَهَا المُقَلُ
لا أدَّعي أنَّني أَقوَى على زَمَنٍ
تَاهَ السُّرُورُ بِهِ واْنتَابَنِي المَلَلُ
حتَّى الأَمَانِي بِصَيفِ البَيْنِ قَدْ ذَبُلَتْ
مَا الْحَلُّ يَا فِتْنَةَ المُشْتَاقِ مَا العَمَلُ ؟
جُدْ بالتَّلَاقِي فِإنَّ الوَصْلَ مَكْرُمَةٌ
جُدْ بالتَّلَاقِي فِإنَّ الوَصْلَ مَكْرُمَةٌ
كَيْ يُزهِرَ الحبُّ والسِّلوَانُ يَكتَمِلُ
وَاْذكُر لَيَالٍ مَضَتْ والأُنْسُ ثَالِثُنَا
و الدَّهرُ عَيْنَاهُ مِنْ أَضوَاكَ. تَكْتَحِلُ
كَمْ اِْحتَوَانَا جَلَالٌ . لَيْسَ يَبْلُغهُ
كَمْ اِْحتَوَانَا جَلَالٌ . لَيْسَ يَبْلُغهُ
فِي الحُبِّ مَنْ يَدَّعِي بِأنَّهُ ثَمِلُ
واليَومُ فِيْنَا هَوَىً بَاتَتْ تُبَعْثِرُهُ
رِيْحُ التَّنائِي .، و فِيْنَا يُضْرَبُ المَثَلُ
لَيْتَ الزَّمَانَ الَّذِي خَرَّتْ دَعَائِمُهُ
يُعَادُ فِينَا جَدِيْدَاً ثُمَّ نَحتَفِلُ
نَقْتَاتُ مِنْ نِسْمَةِ الأَسْحَارِ نَشْوَتَنَا
فَالبُعْدُ مُرٌّ وَ لكنْ وَصْلَكَ العَسَلُ
#لؤي سمير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق