دُروسُ الحَياة
لا تُقَدَّمُ على أطْباقٍ مُزَخْرَفة
بِذهَبٍ أو فِضّة
بَلْ بِصَفْعَةٍ بَعْد صَفْعة
في القُلوب توجَدُ مِساحَة
قَدْ تَكون فارِغة
تَبْحَثُ عَنْ عَواطِف صادِقة
القُلوبُ الطَّيِّبَةُ
أفْضَلُ مِنَ الوُجوه الجَميلة
ضَميرٌ فَقَدَ الطَّهارَة
كَثَوبٍ فَقَدَ النَّظافة
وَلوْ مِنْ حَريرٍ الألْبِسَة
هذه هي المَسافَة
بَيْنَ الصُّدورِ النَّاظِرة
و العُيونِ غَيرِ الباصِرَة
سُئِلَ و ما الرَّوْعَة؟
قِيلَ أنْ تَرى الأحِبَّة
تأْتيكَ بالسَّعادَة
كالأشْياءِ البَسيطَة
في النُّفوسِ غالِية
هذه حَقيقَة
كانَتْ في الأيّام الماضِيَة
و في الأيام المُقْبِلَة
مَنْ يَشْتَري هذه البِضاعَة؟
بالعَواطِف المُخْلِصَة
السَّرْمَدِيَّة
سُئِلَ هَلْ كُلُّ الجُثَثِ مَدْفَونَة؟
قِيلَ لا! هناك مَنْ تَرى و سامِعَة
لَكِنَّها مع الأسَفِ صامِتَة
نَفْسٌ بِلا حَرَكة
هامِدَة
طنجة 29/04/2018
محمد الإدريسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق