حب خالد /الجزء الأول
********************
جمانة فتاة صغيرة في المرحلة الثانوية جميلةجدا عيناها كعينا المها ،وجهها مستدير وأبيض بنور يلمحه كل من يراها شعرها طويل ينسدل على اكتافها كقطعة حريرية بلون كستنائي وجسدها ممتلىء متناسق مع طولها .
فتاتنا كانت غير بنات جيلها ..لا يستهويها العبث والتسكع هنا وهناك ، حكيمة رزينة تحب الحياة وتستمتع بماهو مفيد ويضيف لها شيئا
كانت تهوى الشعر والكتابة والرسم وتقضي جل وقتها بممارسة هوايتها فهي تطمح أن تكون أول مصممة أزياء
كانت تبحث دائما عما يثري ذاك الحلم
إضافة إلى حبها للدراسة ولللغة الإنجليزية فهي من المتفوقين فيها
في يوم من الأيام قررت مديرة الثانوية أن تخضع فتياتها لمحاضرات يقوم بها رجال الشرطة من خلالها يتم إثراء معلوماتهن بطرق السلامة والأمان والاسعافات الأولية
دخلت جمانة مع صديقاتها للقاعة ،كان هناك ثلاثة محاضرين شباب وكان أوسطهم صاحب شخصية محترمة وملفتة للنظر ،طويل عريض المنكبين ذو حلة بيضاء وشعره وعيناه كحلكة الليل إذا ابتسم وكأن الشمس قد أشرقت من ثغره ، ولكن فتاتنا تجاهلت كل هذه الأمور رغم ثرثرة صديقاتها وإخبارها بأنه ينظر إليها باهتمام ، ضحكت بشدة وكأن القمر قد أنار القاعة في وضح النهار وهذا ما جعل الضابط يلتفت إليها ويسرح في تفاصيل ضحكتها السالبة للألباب تمنى أن يخبرها أن ضحكتها قد سرقت نبض قلبه من الوهلة الأولى ولكنه ألجم نفسه فهو في مدرسة وجاء ليلقي محاضرة لا أن ينشغل بالفتيات
حاول تجاهل اهتمامه بها ولكنه ماأن تتلاقى عينيهما حتى يخفق قلبه بشدة وجمانة انتبهت لنظراته ولكنها تجاهلته
انتهت المحاضرة وخرجت الفتيات وصديقاتها يحرضنها على الوقوف وسؤاله عن عدة نقاط وبالفعل وقفت فتاتنا أمامه وهو يتصبب عرقا وتسأله ويجيب وفور انتهاء الأسئلة بادرها بالسؤال عن اسمها متذرعا بأنهم بحاجة فتاة تساعدهم في تنسيق العمل بين قسم الشرطة والمدرسة ،ولكنها صدمته برفضها متذرعة بعدم قبول أهلها وخاصة والدها بمثل تلك الأمور ..تقبل الرفض وانسحب شاكرا لها ..
#يتبع
سمر
********************
جمانة فتاة صغيرة في المرحلة الثانوية جميلةجدا عيناها كعينا المها ،وجهها مستدير وأبيض بنور يلمحه كل من يراها شعرها طويل ينسدل على اكتافها كقطعة حريرية بلون كستنائي وجسدها ممتلىء متناسق مع طولها .
فتاتنا كانت غير بنات جيلها ..لا يستهويها العبث والتسكع هنا وهناك ، حكيمة رزينة تحب الحياة وتستمتع بماهو مفيد ويضيف لها شيئا
كانت تهوى الشعر والكتابة والرسم وتقضي جل وقتها بممارسة هوايتها فهي تطمح أن تكون أول مصممة أزياء
كانت تبحث دائما عما يثري ذاك الحلم
إضافة إلى حبها للدراسة ولللغة الإنجليزية فهي من المتفوقين فيها
في يوم من الأيام قررت مديرة الثانوية أن تخضع فتياتها لمحاضرات يقوم بها رجال الشرطة من خلالها يتم إثراء معلوماتهن بطرق السلامة والأمان والاسعافات الأولية
دخلت جمانة مع صديقاتها للقاعة ،كان هناك ثلاثة محاضرين شباب وكان أوسطهم صاحب شخصية محترمة وملفتة للنظر ،طويل عريض المنكبين ذو حلة بيضاء وشعره وعيناه كحلكة الليل إذا ابتسم وكأن الشمس قد أشرقت من ثغره ، ولكن فتاتنا تجاهلت كل هذه الأمور رغم ثرثرة صديقاتها وإخبارها بأنه ينظر إليها باهتمام ، ضحكت بشدة وكأن القمر قد أنار القاعة في وضح النهار وهذا ما جعل الضابط يلتفت إليها ويسرح في تفاصيل ضحكتها السالبة للألباب تمنى أن يخبرها أن ضحكتها قد سرقت نبض قلبه من الوهلة الأولى ولكنه ألجم نفسه فهو في مدرسة وجاء ليلقي محاضرة لا أن ينشغل بالفتيات
حاول تجاهل اهتمامه بها ولكنه ماأن تتلاقى عينيهما حتى يخفق قلبه بشدة وجمانة انتبهت لنظراته ولكنها تجاهلته
انتهت المحاضرة وخرجت الفتيات وصديقاتها يحرضنها على الوقوف وسؤاله عن عدة نقاط وبالفعل وقفت فتاتنا أمامه وهو يتصبب عرقا وتسأله ويجيب وفور انتهاء الأسئلة بادرها بالسؤال عن اسمها متذرعا بأنهم بحاجة فتاة تساعدهم في تنسيق العمل بين قسم الشرطة والمدرسة ،ولكنها صدمته برفضها متذرعة بعدم قبول أهلها وخاصة والدها بمثل تلك الأمور ..تقبل الرفض وانسحب شاكرا لها ..
#يتبع
سمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق