تأرجحٌ ما بين الماضي و بيني
عندما يشتدُّ بالقلب الحنين
يعتصرُ الدّاخل بالوجعْ ..
عن مرورِ أمسٍ ..بصغرٍ و أنين
و براءةٍ تنامت ْ ..على كفّ الحياة
لم تتعثّر في الخُطى يوما..
و لم تقعْ ...
و لكن ما عسى المرء يفعلُ
مع الذكريات سوى الوفاء
و لو بالبكاء.. و ذرف دمعْ ...
و كأنّ البكاء صار جداولاً
وبؤبؤَ العين شلاّلا بنبعْ ...
تلك هي القريحة في خاطري ..
تآكلت نثري .. و شِعرِي ..
و لم يُتخِمها زخمٌ ..
و لم تعرفه معهم شبعْ ..! !
تقرأني وأن كنتُ صامتةً
و سواء وضعتُ على أحرُفي
نقاطها أم لم أضَعْ ..
فهي كالظلّ .. و إن تناسيتُها..
و لو في المنامِ ،فهي بالودّ ترانِي
و لا تُقابلُ إساءتي .. سوءًا
و إن كان جشعْ ...
هل هذا هوَ حُبُّ العذارى
أم هوُ الحرف باح صدقا
وبالضّادِ ..هامَ وولَعْ ...؟
إنّني وراء البابِ أودّعُ طفولتِي
و من خلفي أيادي تمتدُّ لجَذبِي
حتّى لا أهرُب من عتبتِي..
و لا أندفِعْ ...
ما الحلُّ .. لقد تسمّرتُ ما بين
أمسِي و بينِي
و لم أعُد أعرفُ .. هل أنا
من شاء الوقوفَ
أم البابُ بالخطواتِ تشبّثَ
ثمّ ترجّانِي و ركعْ ...! !
لا و ألفُ لا ....
فالماضي لحاضري سيّدٌ
إن تركني أرحلُ .. أم لم يدَعْ ...
سيجِدُ والجُ الغرفةِ بعدِي
آثار كتاباتِي ..على الجدارِ ..
و كأنّها هذيانُ محمومٍ
من الحمّى فزَعْ ..
أو شكاوي إمرأةٍ
اعتصرَها مخاضُ ولادةٍ
أو ما شابهَ الجنونَ
أو الصّرعْ ......! !
بقلمي. فاطمة بوعزيز
. تونس ... 12. /8. / 2017
///
عندما يشتدُّ بالقلب الحنين
يعتصرُ الدّاخل بالوجعْ ..
عن مرورِ أمسٍ ..بصغرٍ و أنين
و براءةٍ تنامت ْ ..على كفّ الحياة
لم تتعثّر في الخُطى يوما..
و لم تقعْ ...
و لكن ما عسى المرء يفعلُ
مع الذكريات سوى الوفاء
و لو بالبكاء.. و ذرف دمعْ ...
و كأنّ البكاء صار جداولاً
وبؤبؤَ العين شلاّلا بنبعْ ...
تلك هي القريحة في خاطري ..
تآكلت نثري .. و شِعرِي ..
و لم يُتخِمها زخمٌ ..
و لم تعرفه معهم شبعْ ..! !
تقرأني وأن كنتُ صامتةً
و سواء وضعتُ على أحرُفي
نقاطها أم لم أضَعْ ..
فهي كالظلّ .. و إن تناسيتُها..
و لو في المنامِ ،فهي بالودّ ترانِي
و لا تُقابلُ إساءتي .. سوءًا
و إن كان جشعْ ...
هل هذا هوَ حُبُّ العذارى
أم هوُ الحرف باح صدقا
وبالضّادِ ..هامَ وولَعْ ...؟
إنّني وراء البابِ أودّعُ طفولتِي
و من خلفي أيادي تمتدُّ لجَذبِي
حتّى لا أهرُب من عتبتِي..
و لا أندفِعْ ...
ما الحلُّ .. لقد تسمّرتُ ما بين
أمسِي و بينِي
و لم أعُد أعرفُ .. هل أنا
من شاء الوقوفَ
أم البابُ بالخطواتِ تشبّثَ
ثمّ ترجّانِي و ركعْ ...! !
لا و ألفُ لا ....
فالماضي لحاضري سيّدٌ
إن تركني أرحلُ .. أم لم يدَعْ ...
سيجِدُ والجُ الغرفةِ بعدِي
آثار كتاباتِي ..على الجدارِ ..
و كأنّها هذيانُ محمومٍ
من الحمّى فزَعْ ..
أو شكاوي إمرأةٍ
اعتصرَها مخاضُ ولادةٍ
أو ما شابهَ الجنونَ
أو الصّرعْ ......! !
بقلمي. فاطمة بوعزيز
. تونس ... 12. /8. / 2017
///
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق