الخميس، 21 ديسمبر 2017

بقلم الشاعرة "فاتن داود الشام "

أنا وأنت وهذا الهوى
أهواك..كم أهواك..ياعذابي
ففي يديك عشقت الموت والكفنا

كم مت..وكم قتلت وكم في حبك اﻵسر
ذوبت في عمري كل الذي شجنا

شممت عطرك..سرت نحوك اليوم
لاأعرف..كالمذهول يشكي الحزنا

تعال..آه ...لو تأتي ..فنيراني
آه..تحرق فيني الوجد والسكنا

وهبتك العمر قلت أيا شمسي لتمشي على
عمري....على جسدي.....واقطف اللحنا

إني أحبك ...لو تعلم....فآه منك
اطعن القلب ما..ما أجمل الطعنا

ياليت حبي كان الوجد والبلسما
ياليت قلبي لهذا الحب قد جنى

نسجت اسمك مع شرايني..قلت
فأنت لي اﻷوحدا وهاهنا الوطنا

استوطنت روحك الفؤاد..عرشت
حتى الثنايا حتى ماعلا الجفنا

إني أداري لهفتي..وأخمد نار
حرقتي ..وخيالي يصعد للمدنا

يكفي بأني أعشق الخيال في هواك
لا..يهم إذا..أن..ما..أموت ...أنا

إني ركبت البحر وانتهى أمري
مسافرة أقطع أﻷهوال والسفنا

إني سأرحل يوما ربما..فاذكر
حبي فإنه كان بلسما ..وسنا

ضاقت بي الدنيا ماعدت أهوى الجوى
فبعدك اﻵن.. عني.. علقما..وضنا
فاتنة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق