لمَ كلّ ما أذكرُك يا "وطني"
يرتجُّ بدنِي ..ثمّ عقلِي
ارتعشُ بكُلّي .. أسعى في حروفي تمَلِّي
من فوْرِي أذهبُ فأصلّي .. !
و كأنّما أنت وحيٌ مُنزّلْ ....
أو بركانٌ ..تململ ، فثارَ
وفي سطري تزلزَلْ .. !
دعنِي أُفضي لكَ بكلماتِي
أبثّكَ بوحًا يجهرُ ذاتِي
اسمعنِي أو إقرأني
ثمّ أحكُم بتعقُّلْ ..
........ لا تُقاطعنِي رجاءً .،دعنِي أُكمِلْ .. 📝
أعلمُ انّك خلوقْ ..
رايتُها منك إجابة
في دمعةٍ منسابة
ربّما كانت همسةً ..أو نغمَةً . .
المهمّ كانتْ قولَ..:" تفضّل"ْ ...
أنتَ قطعةٌ من روحْ .. و بوحِيَ المسموحْ ..
..... لفظٌ صريحْ..
و شريانٌ بالقلبِ توسّعْ ..فتغلغلْ
... ها انا منهُ أسكرْ ..فأثملْ .
أنتَ نسمةٌ من رِيحْ
لم أجِد أحلى منها .. و لا أروعْ .!
أنتَ سلام الأرض
السنّة والفرض
الدّينُ والعِرض
أنتَ كفُّ حنان .. لستَ زنادًا
... أو زرُّ مِدفَعْ ..
أُحسّكَ إدمانْ .. يُفنينِي بالذّوبانْ..
كأسٌ بالأمانِ
بركاتهُ لا تفرَغْ ..
....................... ......................... ...................
صياحُ الديكِ
هوَ جرسُ الحوارِي
والحقولِ ، والبرارِي
من ينفضُ سوادَ الليل
عن كلّ دارِ
هوَ الفزعُ الجميلُ من الفِراش
دون نقاشْ لكلّ الصّغارِ
ربّما كان الأملُ
أو الصوتُ المفضّلْ ..
كلما صاح فجَلجَلْ .. !
.. ................ ................ ...........
وآذانُ المساجِد
كان أمرُ الربّ ..يُطاعُ دون نزاعْ
عندما يسطعْ فيُسمَعْ ...
هو الأمرُ المُحلّل، والمقدّس والمُبجّلْ ..
...... أحبّكَ يا وطنِي. ..
أفديكَ بكلماتي ..
بدندنَتي في أغنياتِي
بكلّ يومٍ مضى ، وكلّ يومٍ آتِ
كم اشتهي فيكَ الحياةَ
كخشوعي في الصّلاةِ ..
فقد بِتَّ أمسي وآنِي
و كلّ زمانِي ، و غَدِي المُقبِلْ
... لا تُؤاخِذنِي "وطنِي " رجاءً
إن رأيتَ في حروفِي زيادة
فمعكَ تخوض السّطور
أحلى أنواع الوجَعْ
بين رقصٍ و صرَعْ
و تشهدُ آلاف وضعٍ ووِلادة
محبرتِي ليست عقيمة
بل رحِمٌ رحيمة
اراها لأجلي وأجلكَ
تلِدُ لنا و تحبَلْ ...
لا أملّ من طقوسٍ ..صارت
في نبضي عبادة
و خاطتْ لبلدِي "علَمًا "
من حروفٍ و جُملْ ..📝
عشقكَ يا وطني
ضياء بدر .. وسامُ صدر
على الجيدِ قلادة
فلن آبهَ إن كسفت الشمس
أو خسف القمر
فانتَ "وطنٌ " لهُ نورٌ
فاتَ الكُلْ حينَ يُهِلْ
بالحرّيةِ مكتملْ ..
ساكتبُ ما حييتُ
و لنْ أملْ
و على حبّك سأبقى و أظلْ ..💟📝
بقلمي فاطمةبوعزيز
تونس 18/12/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق