الاثنين، 31 يوليو 2017

بقلم الشاعر///على محمد صالح

من ديواني (خواطر في ذمة إيمي) اخترت لكم هذه الخواطر :-
[] الجزء الحادي عشر []
( اختناق ) ياأنت تلك اللحظات التي تعتريني في غيابك أماتت عقلي اختناقا.!!
( دقيقة ) كل دقيقة أرى هاتفي وأتوهم بأنه أهتز بمكالمة أو برسالة منك اليس هذا هو جنون الإنتظار.!!
( إياك ) سامضي بعيدا ولكن إياك أن تأتي حين أوشك على نسيانك.!!
( نكهه ) وتبقى نكهه الأحاديث معه مختلفه تماما وكانما يتحدث بحروف ليست هي التي يحكى الجميع بها.!!
( عتاب ) أن كنت تحمل في قلبك عتبا اتجاهي صارحني به كي لايصبح بيننا فراغ يعبر منه الأخرين.!!
( فقدان )حين تفتقدني لاتتعب نفسك في البحث عني كثيرا .. فقط أسال يديك أين دفنتني أخر مرة.!!
( جدا ) من المضحك أن تعود بعد طول غياب لتسألني هل أنت بخير ؟ نعم أنا بخير جدا جدا جدا .!!
( ضميرك ) ساتركك مع ضميرك ويؤسفني إنني سأتركك مع ميت.!!
( أرحل ) عندما أرحل عن الأرض تذكر بأنني بذلت كل مافي وسعي لتبقى معي ولكنك لم تفهمني.!!
( قلق ) لاتقلق لن أعود للاقتراب مجددا فتجاهلك كان كافيا لمنحي درسا قاسيا في الكرامه.!!
( سؤال ) إذا سألتني ماالذي قتل حبي لك ساجيب..غيابك عني وأنا في أمس الحاجة إليك وعودتك لي وأنا في أمس الحاجة لنسيانك.!!
( أغوص ) ساحمل ماتبقى مني وأبحر بعيدا عنك فأنا لم أعد استطيع أن أغوص في بحور قساوتك من جديد.!!
( أمل ) أخبرتك إنك أخر أمل لي لكنك خذلتني.!!
( نسيان ) أنا لاأريد منك حبا ولا حتى اهتمام أريد فقط أن تهديني ذلك النسيان الذي عجزت أن أتقنه مثلك.!!
( زائر ) الصمت بيت ودمعتي ألف شباك والهم باب وغيبتك ألف زائر.!!
( ديمقراطية ) أنا أنثى ديمقراطيه أستمع لثرثرة قلبي وأفعل مايمليه عليه عقلي .!!
( انتظار ) ليتني أستطيع الوصول إليه لاخبره أن الأشواق أحترقت قلبي أنتظارا.!!
( اطمئن ) اطمئن فقلبي فارق الحياة ومشاعري أصابها الجمود وأنت لم تعد من أولياتي.!!
( ذاكرة ) وأتذكر إنك وعدتني حين ترحل أن تآخذ ذاكرتي معك.. لكنك أخذت قلبي معك وأبقيت لي ذاكرتي.!!

***************
ولكم حرية التعليق !!!
علي محمد صالح .. بنغازي - ليبيا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق