السبت، 29 يوليو 2017

بقلم الشاعرة نوارة الحياة

كان بين الأعماق موطنك
وبين الزوايا أرى طيفك
وأنت بعيد هجرتني
وتركت أرضي خاوية
في الروح له وجود كان ولا زال
كيانه يغيب لكن طيفه لايزال مني
قريب
أحببته بصدق ووفاء للعهد
لم أكن أفكر في غيابه ماذا سوف يحل
أودعته نفسي وقلبي
أمانة
فلم يحفظ
ولم يكن ذلك هو
ولم تصدق عيناي
أنه هو من أحب
أنه هو من سكن أحشاء القلب
أنه هو من خضعت له وسلمت
أنه هو من بكت عليه عيناي حتى مللت
فهو للحب لم يصن
والمشاعر في قلبه لم تكن
فكيف كان شبحه بين عيني لم يبن
أم أن قلبي كان للحب يحن
آه على قلبي
آه على حبي
الذي مات بالرحم
كنت بالقلب تعني
وكنت بإحساس
حروف كتبتك
لكنك كنت
والآن لم يبقى في تلك الدور
سوى الفراغ
حتى ملامح رسمك
محاها الزمن
وتلاشت.....!!!!



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق