الأحد، 30 يوليو 2017

بقلم رئيس التحرير//الكاتب ابراهيم عطالله

وعلى ضوء الشمعة الحمراء ...
تحضننها يدياك وتتأملها عينناك ...
فترى أنوثتها تختال بين نظراتك..
وترى شوقك يفضح تنهداتك..
تغوص بنظرك في تفاصيليها...
تبحث عما تخفيه من مشاعر ...
وتبحث عن نفسك في قلبها الثائر !
يعمّ السكوت ويشتعل إحساسك ...
فتقول " أحبك " حتى تنقطع أنفاسك !
وبين لحظات الصمت ...
تتوه فيك ... ويتوه بينكما الوقت !
فتتوقف الثواني عند لحظات لا تُنْسَى ...
ونهيما على شاطئ العشق دون مرسى !
فيُطَْفِئ ثغر الليل شمعتها ...
ويعيدها نور الشمس إلى صحوتها ...
فتتامل معالم وجهك لترى سرّ سعادتها ...
لترى مستقبلها وماضيها وسرّ ولادتها!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق