الاثنين، 31 يوليو 2017

بقلم الشاعر//محمد ابو بكر

[ َالْمَرْأَهَ هِىِ َورْدَهً فِىِ بُسْتَانِ اَلْحَيَاَهَ ]
-----------------
َالْمَرْأَهَ هِىَ وَرْدَهً فِىِ بُسْتَاَنِ اَلْحَيَاَهَ
---------
هِىَ بَسْمَهَ تُدَاَعِبْ وَتُلاَطِفَ اَلْشِفَاَهَ
---------
تَضْمَحِلُ اَلْسَعَاَدَهٌ بِدُوُنِهَاَ مِنَ اَلْخُدُوُدِ
وَاَلْجِبَاَهََ
----------
َوتَجِفُ اَنْهَاَرِ اَلْحُبِ وَاَلْحَنَاَنِ بِدُوُنِهَا َ
َويَبْلُغُ اَلْحُزْنُ مُنْتَهَاَهَ
-----------
هِىَ اَلْرَبِيِعُ فِىِ جَوْفِ اَلِشِتَاَءْ هِىَ الْدِفْىءُ
فِىِ اَلَبَرْدِ وَهَوَاَهَ
--------
اَلاَيَكْفِيِهَاَ فَخْرٌ وَإِمْتِنَاَنْ --- اَنْهَاَ نَزَلَتْ بِإِسْمِهَاَ
سُوُرَةٌ فِىِ اَلْقُرْأَنْ--- فَقَدْ كَرَمَهَاَ اَلْمَوْلَىَ فِىِ
عُلاَهَ
-----------
سُوُرَة اَلْنِسَاَءِ تَعْظِيِمَاً لَهَاَ
فِيِهَاَ اَلاَحْكَاَمِ كُلَهَاَ --- َتقْدِيِرَاً
لِلْمَرْأَهَ وَدَوْرهَاَ --- مِنَ اَلاِلَهَ
-----------
ذَاَتَ خَاَصِيِهً يَنْجَذِبُ إِلَيْهَاَ مَنْ كَاَنَ
لَهُ حِسٌ جَمِيِلٌ وَإِنْتِباَهَ
-----------
َماَ أَجْمَلهَا َفِىِ ثَوْبِ اَلاَدَبِ َواَلْخَجَلِ َواَلْحَيَاَءْ
تَرْنُوُ اَلاَعْيُنِ عَلَيْهَاَ فِىِ كُلِ إِتْجَاَهَ
----------
هِىَ أُمْىِ أَوَلُ مَاَ رَأَتْ عَيْنَىِ
َوأَضَاَئَتْ عَلَىْ لَيْلِىِ َومِنَ
بَعْدَهَا َيَاَ وَيْلاَهَ
-----------
هِىَ أُخْتِىِ مَنْ أَحَبَتْنِىِ --- َوكَانَتْ َزهْرَهً مِنْ حَوْلِىِ
َوعِطْرُهَاَ َفاَئِحٌ شَذَاَهَ
-----------
هِىَ زَوْجَتِىِ حَبِيِبَتِىِ هِىَ اَجْمَلُ أُسْرَتَىِ
فَبَاَرِكْ لِنَا فِيِهَاَ يِاَ الله
-----------
بقلم محمد ابو بكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق