الجمعة، 28 يوليو 2017

بقلم الشاعر "علي الحاجي"

كم من حرف خاصمني
و الخصام معه محال
و كم قصيدة أبكتني
لغير ماء عيني سيال
كم هربت من الشعر
لكن ورطتني الأنامل
كم لغة حاورته بها
لكنه زاد للظاد مجال
يا حرفي إنك تمزق
ستار الروح و الخيال
إن عيني بغير دمعي
تبكي بكاء الأطلال
فسافر عني و أرحم
مشاعر صدقي تبالي
إن هيامي أرقني
و الحب أصبح إذلال
غادر كيانك و اتركني
أغني لغرامي موالي
و أحمل غزارة صوتي
إلى العاشقين ثمالى
بقلمي علي الحاجي 2017-07-28

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق