يروق لك استهلاك شهقاتي
وبكل اسراف
وفي النبض مقتصدٌ قلبي العليل
سلمتك مفتاح الفؤاد فهلا سلمتني
عن طيب خاطر كل المفاتيح
أعيد تكوين نفسي في أدغالك
حتى لا يهمسون انتهى في العشق
ذاك الشيخ الجليل
لست هرما في الحب كما تعتقدين
لكنك مُهْرةٌ عاجزة على الركض
خلف جموح جيادي
شموخي في وغى الهوى عال
أناملك على شد القوس مازلت تمرنين
قد أرسيت بيارقي في وطن صدرك
وملأته وأمنا وطمأنينة وعدلا
حين مللت ظلم البعد وفي الحب القهقرة
فلتقرعي طبول الأشواق لحرب لقاءٍ
لنا فيه ملامة للقدر وأحلاما مدخرة
تلوح على مرأىً ومسمعٍ دون وجلٍ
وشهقاتنا من بهجة كالأوراق المبعثرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق