الاثنين، 31 يوليو 2017

بقلم الشاعرة // نوارة الحياه

آتاني في المنام..
أتاني في المنام يحمل فنجان قهوة ..وقطعة سكر...
تسألت ياترى هل تكفيني قطعة سكر؟؟
إنتبه لدهشتي في الحين واستفسر..
سيدتي..ألا تكفيك قطعه واحده من السكر...
قلت لآ..
قال: قطعه فقط للمنظر. أما شهد رضابك مولاتي يغني عن السكر..
ذبت من رقة حديثه ورشفت الفنجان
دوون سكر...
نسيت نفسي..ونسيت مذاق القهوة المرة...
هب نسيم العشق وراقص الخيال عمرآ..
وبنيت من الحلم والأمل جسرأ ينحني له دهرآ...
حينها مذاهب العشق اجتمعت ورمت بيا في بحر اويم...
ياااااااااا أهل الهوى هل يقدم فنجان القهوة في المنام؟؟؟
صحيت وخطوط الفنجان كتب بها الصمت..يغني عن الكلام
لآ أدري إن كان هذا تمني أو حب رميت فيه لأوقظ الأحلام..
مازال النبض ينزف مشاعرآ سطرت فيه لتعلن فصل الختام...
ولأ زال طيفه يعيش بالوجد والحنان..
فيه نورآ والاشتياق ظلام..
راقص فكري عند رؤية الكرة بفنجان القهوة حد الإلهام...
وما كانت قصتي إلا فنجان قهوة وسهرآ يتوق لينام...
فكان هوا العراف وكنت انا التأؤيل...
فتهنا في دروب الهوى والقلوب من الشوق تندمل...
رصدتنا عيون السهر والكرى..
ذاك اجزما والآخر فسرا..
ذاب النظر بالعيون حتى كيد حاسد تبخرا...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق