الخميس، 27 أبريل 2017

بقلم الشاعر المبدع "معتز ابو خليل "

أنــــــاديــــــــكِ عـــــــــــــــــذرائــــــــــي حـتــــى فـــي تســــــــــــــــابيــح ســـــــــــهـري
...................................
كــم مـن سِـــهامٍ فــي اللحــــــــظِ تُقيـــمُ
تقتـــل مـن يهـــــــــوى إليهــا يهـــــــــــيمُ
كالمــــــــــوجِ يســـــلو زاحفــــــــاً ليلتطــمِ
صـــم الصخـــورِ و فـي الرمـــــــالِ هشـــيمُ
هــل كــان ينتظــرُ فـي اللقــــــــــاء عيـــوناً
أم فــي اللقــــــــــاءِ لظـــــــــــى و نعيــــمُ
أتهجــرينني ولـكِ فـي مهجــــــي مــــــرام
فأدعــوكِ باشـــتياقٍ صـــــــــادقٍ و ســليمُ
منعــكِ عنــــــي الكـــــــبرباء و يليــق بـــكِ
فاختــرتُ كحـــــــــل عينيــكِ لــي كليـــــمُ
أيــا زارعــــــــــــةَ الشــــــــــــوق تنهــــدي
فمــا كـــــــــــــان قطـــــــــفي بــكِ أثيــــمُ
إنســـــــــــــابي فـي عـــــــــــروقي عشــقاً
قـــــد وهــــــــبتُ لـكِ فــــــــــــؤادٌ حميـــمُ
عجــزتُ كــأنني فتــى غـــــــــزاه الشــوق
فأوصـــالي تبســــملت للـــــــربِ الرحيـــمُ
خلــــــــــــوتُ بـكِ صــفاء نبضــي ســـــكره
كــأنكِ الفنــاءُ و فراقــــكِ مــــــــوتٌ عظــيمُ
دار الزمـــــــــانُ علــى الخـــافقِ هيــــــاماً
كهـــــــبوب ريـــــــــــحٍ فــي ذراه غميـــــمُ
نبــض فــــــــــــؤادي عـــذرائي لا يتهـــادى
تغنيــــــــــاً شـــغفاً كشــــحرورٍ و ريـــــــــمُ
غــــــــــــــائبةً عنــي حــــــــاضرةً بوجـــدي
أناديـــــــــــــكِ بقصـــيدةٍ قافيتهـــا الميـــــمُ .
__________________________________________

بقلمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
مــعـــتــــــز أبـــــو خليــــــــل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق