الثلاثاء، 25 أبريل 2017

بقلم الشاعر " علي ناصر "


تُشْبِعُ كُلُ المدى
تُحاكي الإِنْسَ
تُهامِسُ الجان
فَتَأْوي إلَيْها
طُيورٌ وعُيونْ
تَسْتَلْهِمُ صُوَراً واَلْحان
الأميرَةُ حَاضِرة
والكتابُ صَفْحَتان
عروسُ البحرِ أنا
وفي خِضَمّي جَنّتان
إِقْرَأ كما تَشاءْ
بَعْثِرْ كُلَّ ما في الحُسْبان
شَتِّتْ صَفحاتي المُتَرَهّلة
لَكِنْ إيّاكَ والحَرْفان
فإني مَليكَةُ مِدادَهما
ولِغيري لا يَليقان
انا كما تراني
فلا تُعانِدْ عاتِياتي
كَيْ لا أَتوهَ ثانيةً
واعودُ لخبرِ كانَ ما كانْ،،،
 ،،،علي ناصر،،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق