الأربعاء، 26 أبريل 2017

بقلم الشاعر " علي الحاجي "



جليســـة ...المســـاء
بطيبـــة الـــروح
تـهوى قهوتهــا
بينهـــا و بينــــي
غريــــــق ...
دهشـــة ...
حد الثمالــــة
فأيـــن الطـرف الآخــر..؟
من الفنجــــان
و عيـن حبيبـــي
تلاحـــق فراشــات المســـاء
و تخيــط ثقبـــا
في السماء ...
يطل على سطح العمارة
هربت منه شمس المغيب
تتراقص من حوله
طيور الخطـاف
لتبيــت آمنـــة
في عيــن  حبيبـــي
علي الحاجي 25-04-2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق