قَرَأْتُ قِصَّةً قَصيرَةً فَلَخَّصْتُها في الأبْيات التّالِيَة
صَرْخَةُ نَدَم
صاح في وجهي سَتنْدَمين
سيَأْتي يوْمٌ فيه تَبْكِين
بينَ دمْعةٍ و دمعة سَتُردِّدين
اِشْتقْتُ إلى مَنْ كان يوصِيني
بالعِفَّة و الحِرسِ على نَفْسي
أيْنَ هُوَ لِأقولَ له ليْتَني
سَمِعتُ نصائِحَك التي أهْدَيْتَني
لأُخْبِرَك ما صارَ بِنَفْسي
في الطَّريق ضاعتْ مِنّي
لَمَّا عِنادي أبْعَدَكَ عَنّي
أعْرِفُ لَنْ يُعيدَكَ نَدَمي
نَقَشْتُ إسمَك في قلبي
صورَتُكَ كَحْلُ عيني
ما أنْكَرْتُ يَوماً لك حُبي
ما أخْفَيْتُ عَنْكَ عِشقي
ما تَمَنَّيْتُ فَكَّ أسْري
لا أُريدُ مَسْحَكَ مِن خَيالي
أرى صورَتَكَ بَينَ أصابِعي
أرْجو أنْ يُحْترَمَ عِشْقي
لا تخْترِقوا جِداري
و ضُلوعَ صَدْري
لا أُودُّ كَشفَ احْتِراقي
أَأَلْبَسَكِ الهَوى طوْعاً؟ سألوني
نَظرتُ حَوالي ثُم طأطأتُ رَأْسي
أمْطرَتْ دُموعاً عُيوني
فتذَكَّرتُه و صِحْتُ رِفْقاً بي!!!
و بِما تبقَّى مِنّي!!!
كانَ أجْمَلَ ما في سِيرَتي
كانَ دائِما الهُدى يَطْلبُ لي
بِنَظَراته حَبَّلَني
كُلَّما سَهَرَ في مُخَيِّلَتي
كُلَّما اِلْتَقى مع أهْوائي
تَمَنَّيْتُهُ أباً لِمَوْلودي
لَيْتَهُ يَغْفِرُ أخْطائي
لَيْتَهُ يُسامِحُني
فَهُوَ عَنْ كُلّ النَّاسِ يُغْنيني
عَنْهُ صَعْبٌ الغِنى
أُقَبِّلُ آثارَ حِذائِه و ما تَبَقَّى
أُريدُ أن أنْسى
أمْحِيَ كُلَّ ما مَضى
أمْعائي يُمزِّقُها ألَم
قُوَّتي جَبرَوتي كانا وَهْم
ظهرَ بيْن ثَنايا الغيوم
كَمَلاكٍ لِباسُهُ الكَرَم
لِيُنيرَ حالَةَ السَّواد
نورٌ لِلْحَياة يُضيءُ الفُؤاد
لكنْ سَكَنَني جِنُّ العِناد
ما قَدَّرتُ نِعْمَةَ قَلْبٍ جَوَّاد
تَخَلَّيتُ عَن أهْل السَّداد
انْحرَفْتُ عَنْ طَريقِ الرَّشاد
ضَيَّعْتُ أجْمَلَ و أقْوى السَّند
مَسْؤولَةٌ أنا عَنْ نَوْعِ الحَصاد
أُناديكَ بِرَحْمَة كُلِّ الأجْداد
عُدْ إلَيَّ عُد
طنجة 24/05/2018
محمد الإدريسي
صَرْخَةُ نَدَم
صاح في وجهي سَتنْدَمين
سيَأْتي يوْمٌ فيه تَبْكِين
بينَ دمْعةٍ و دمعة سَتُردِّدين
اِشْتقْتُ إلى مَنْ كان يوصِيني
بالعِفَّة و الحِرسِ على نَفْسي
أيْنَ هُوَ لِأقولَ له ليْتَني
سَمِعتُ نصائِحَك التي أهْدَيْتَني
لأُخْبِرَك ما صارَ بِنَفْسي
في الطَّريق ضاعتْ مِنّي
لَمَّا عِنادي أبْعَدَكَ عَنّي
أعْرِفُ لَنْ يُعيدَكَ نَدَمي
نَقَشْتُ إسمَك في قلبي
صورَتُكَ كَحْلُ عيني
ما أنْكَرْتُ يَوماً لك حُبي
ما أخْفَيْتُ عَنْكَ عِشقي
ما تَمَنَّيْتُ فَكَّ أسْري
لا أُريدُ مَسْحَكَ مِن خَيالي
أرى صورَتَكَ بَينَ أصابِعي
أرْجو أنْ يُحْترَمَ عِشْقي
لا تخْترِقوا جِداري
و ضُلوعَ صَدْري
لا أُودُّ كَشفَ احْتِراقي
أَأَلْبَسَكِ الهَوى طوْعاً؟ سألوني
نَظرتُ حَوالي ثُم طأطأتُ رَأْسي
أمْطرَتْ دُموعاً عُيوني
فتذَكَّرتُه و صِحْتُ رِفْقاً بي!!!
و بِما تبقَّى مِنّي!!!
كانَ أجْمَلَ ما في سِيرَتي
كانَ دائِما الهُدى يَطْلبُ لي
بِنَظَراته حَبَّلَني
كُلَّما سَهَرَ في مُخَيِّلَتي
كُلَّما اِلْتَقى مع أهْوائي
تَمَنَّيْتُهُ أباً لِمَوْلودي
لَيْتَهُ يَغْفِرُ أخْطائي
لَيْتَهُ يُسامِحُني
فَهُوَ عَنْ كُلّ النَّاسِ يُغْنيني
عَنْهُ صَعْبٌ الغِنى
أُقَبِّلُ آثارَ حِذائِه و ما تَبَقَّى
أُريدُ أن أنْسى
أمْحِيَ كُلَّ ما مَضى
أمْعائي يُمزِّقُها ألَم
قُوَّتي جَبرَوتي كانا وَهْم
ظهرَ بيْن ثَنايا الغيوم
كَمَلاكٍ لِباسُهُ الكَرَم
لِيُنيرَ حالَةَ السَّواد
نورٌ لِلْحَياة يُضيءُ الفُؤاد
لكنْ سَكَنَني جِنُّ العِناد
ما قَدَّرتُ نِعْمَةَ قَلْبٍ جَوَّاد
تَخَلَّيتُ عَن أهْل السَّداد
انْحرَفْتُ عَنْ طَريقِ الرَّشاد
ضَيَّعْتُ أجْمَلَ و أقْوى السَّند
مَسْؤولَةٌ أنا عَنْ نَوْعِ الحَصاد
أُناديكَ بِرَحْمَة كُلِّ الأجْداد
عُدْ إلَيَّ عُد
طنجة 24/05/2018
محمد الإدريسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق