هد الهوى
رَبّاهُ قُلْتَ بِعِزَّتي وَجَلالي
لي نُصْرَةُ المَظْلومِ في الأهْوالِ
لي نُصْرَةُ المَظْلومِ في الأهْوالِ
أحْيا عَلى عَهْدِ الهَوى حَتّى غَدى
حُبّي لَكُمْ ضَرْباً مِنَ الأَمْثالِ
حُبّي لَكُمْ ضَرْباً مِنَ الأَمْثالِ
صَرُمَتْ حِبالُ مَوَدَّتي وَتَباعَدَتْ
مَنْ قالَ قَطْعُ الوُدِّ مَحْضُ خَيالِ
مَنْ قالَ قَطْعُ الوُدِّ مَحْضُ خَيالِ
يا مَنْ بِحُبِّكُمُ زَرَعْتُ رَوابياً
وَلَكُمْ جَمَعْتُ زُهورَها بِسِلال ِ
وَلَكُمْ جَمَعْتُ زُهورَها بِسِلال ِ
مَوْلاي َلا ضاقَتْ عَلَيْكَ رِحابُها
هَلّا رَأَفْتَ بِما رَأَيْتَ بِحالي
هَلّا رَأَفْتَ بِما رَأَيْتَ بِحالي
إنّي مِنَ الشَّوْقِ الَّذي يَنْتابُني
النّارُ شَبَّتْ مِنْك َفي الأوْصالِ
النّارُ شَبَّتْ مِنْك َفي الأوْصالِ
يا سائِلي كَيْفَ الحَبيبُ وَحالُهُ
أوَهَلْ تَراني بِتّ ُلَسْتُ بِسالي
أوَهَلْ تَراني بِتّ ُلَسْتُ بِسالي
ما مَر َّبي يَومٌ نَسيت ُلِذِكْرِهِ
وَمُعَذِّبي يَخْتالُ غَيْرَ مُبالي
وَمُعَذِّبي يَخْتالُ غَيْرَ مُبالي
المانِعونَ مِنَ اللُّقا أحْبابَهُمْ
وَالصّامِتونَ عَلى دَوام هُزالي
وَالصّامِتونَ عَلى دَوام هُزالي
وَالمُعرِضونَ عَنْ المُحِبِّ بِنَأْيِهِمْ
وَالمُمْسِكونَ عَطاءَهُم ْبِسُؤالي
وَالمُمْسِكونَ عَطاءَهُم ْبِسُؤالي
ما ضَرَّ إن ْرَمَقوا الحَبيبَ بِنَظْرةٍ
تُجْري دَمي كَتَدَفُّقِ الشَلّالِ
تُجْري دَمي كَتَدَفُّقِ الشَلّالِ
مُتَعُ الحَياةِ لأِنْ هَجَرْتَ رَخيصَةٌ
عَبْرَ المَدى أنْتَ العَزيزُ الغالي
عَبْرَ المَدى أنْتَ العَزيزُ الغالي
أمْسِكْ وَدَعْ وَارْفَعْ وَضَعْ ما الضَّيْرُ لَوْ
كُرْمى الغَرام ِحَلَلْتَ لِلأغْلالِ
كُرْمى الغَرام ِحَلَلْتَ لِلأغْلالِ
م.بكري دباس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق