للذين رحلوا عنا إلى غير رجعة
نذكرهم اليوم في ليالي خلت من رمضان وفي افراح العيد اللهم اجعلهم بدار خيرا من دارهم وبين أهل خيرا من اهلهم وغفر لنا ولهم يا كريم بحرمة هذا الشهر الكريم اللهم امين
،،،،،
وكم من عزيز أخذه الموت منا
،،،،
ويفيضُ
قلبيَ شوقاً للراحلينَ
بَعيدُ
فمن بعدهم لا تحلواا
الحياة
ولا تُسرُ الروح ولا تطيبُ
لنا أفراحَ عيدُ
تُقلبُنا المواجعُ والسعيرُ
بها
ثراهم في العُلى فهل طابَ
لهم خلودُ
وكم من الشوقِ في كبدِ
جروحنا
فلا يعودُ الزمانُ زمان
ولا هيهات يعودُ
ذكرناهم في ليالي الأنس
تطربُنا
وناراً في الفؤاد تعصفنا
كالجمرِ الحديدُ
منهم من لعبت الحربُ
بأقدارهم
ومنهم من ماتَ غدراَ يوما ما
عبرَ الحدودُ
وكم تُتعبُنا الأيام لو طغى
غلمانُها
فلا عقلَ فيهم ولا الرجلُ
الرشيدُ
فما كانَ لنا الأسلام ءالا رحمةً
ولكن الحاقدينَ لا أسلامَ فيهم
ولا ..... يهودُ
وكم طفلاً جميلا داعبَ الجوى
وأمسى تراباً في زمن
الجَحودُ
وكم شيخاً جليلاً وأماً
كتوم
حصدها التفجير في يوم
الوعيدُ
فبي من الجوارحِ والهمُ
مُشتعلاً
وناراً بالحشى يُشعلها
الصدود
وأصبحتُ كالطير الذي يشكواا
من الألم
وحينَ يشكواا صوتهُ
التغريدُ
ألا ياربي هل عاتبتنا
وأنا
قد ظَلمنا من الظُلم ما ليسَ به
حدودُ
فمتى تسكن الروح التي
زُرعت
ونرى البشائرة خيراً وتحميد
وتمجيد
كفى يا أيها الأجناس قد بلغ
الزُبا
وما عادت لنا الحياةُ حياة ولا
ورودُ
تعبنا وخلت الأوطانُ أهلها
والحربُ سعيرها في
العقلِ ...مورودُ
طفح الكيل حتى ندمنا على عمراً
بنيناهُ
هجراً وتشريدُ فمن يهدهِ الله
ويصلحُ حالهُ
والله بصيراً بنا والربُ
واجداً .... موجودُ
.....................
بقلم
عبدالسلام رمضان
نذكرهم اليوم في ليالي خلت من رمضان وفي افراح العيد اللهم اجعلهم بدار خيرا من دارهم وبين أهل خيرا من اهلهم وغفر لنا ولهم يا كريم بحرمة هذا الشهر الكريم اللهم امين
،،،،،
وكم من عزيز أخذه الموت منا
،،،،
ويفيضُ
قلبيَ شوقاً للراحلينَ
بَعيدُ
فمن بعدهم لا تحلواا
الحياة
ولا تُسرُ الروح ولا تطيبُ
لنا أفراحَ عيدُ
تُقلبُنا المواجعُ والسعيرُ
بها
ثراهم في العُلى فهل طابَ
لهم خلودُ
وكم من الشوقِ في كبدِ
جروحنا
فلا يعودُ الزمانُ زمان
ولا هيهات يعودُ
ذكرناهم في ليالي الأنس
تطربُنا
وناراً في الفؤاد تعصفنا
كالجمرِ الحديدُ
منهم من لعبت الحربُ
بأقدارهم
ومنهم من ماتَ غدراَ يوما ما
عبرَ الحدودُ
وكم تُتعبُنا الأيام لو طغى
غلمانُها
فلا عقلَ فيهم ولا الرجلُ
الرشيدُ
فما كانَ لنا الأسلام ءالا رحمةً
ولكن الحاقدينَ لا أسلامَ فيهم
ولا ..... يهودُ
وكم طفلاً جميلا داعبَ الجوى
وأمسى تراباً في زمن
الجَحودُ
وكم شيخاً جليلاً وأماً
كتوم
حصدها التفجير في يوم
الوعيدُ
فبي من الجوارحِ والهمُ
مُشتعلاً
وناراً بالحشى يُشعلها
الصدود
وأصبحتُ كالطير الذي يشكواا
من الألم
وحينَ يشكواا صوتهُ
التغريدُ
ألا ياربي هل عاتبتنا
وأنا
قد ظَلمنا من الظُلم ما ليسَ به
حدودُ
فمتى تسكن الروح التي
زُرعت
ونرى البشائرة خيراً وتحميد
وتمجيد
كفى يا أيها الأجناس قد بلغ
الزُبا
وما عادت لنا الحياةُ حياة ولا
ورودُ
تعبنا وخلت الأوطانُ أهلها
والحربُ سعيرها في
العقلِ ...مورودُ
طفح الكيل حتى ندمنا على عمراً
بنيناهُ
هجراً وتشريدُ فمن يهدهِ الله
ويصلحُ حالهُ
والله بصيراً بنا والربُ
واجداً .... موجودُ
.....................
بقلم
عبدالسلام رمضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق