الثلاثاء، 29 مايو 2018

بقلم الشاعر "زهير القططي"

توأم الهوي
======
لَن أَترك الظل
فَهو مَخبأ لي
أُدَاري جِلدي 
وأكتبُ شِعري
ولا تَلحقني شَمسأ
ولا أُريد قمرأ يُضئ
حتي يَكشفُني لأحد
لا كُرهه للقمر
وإنما مع وُرقي أمضي
لا أحد يعرف ،أني هُنا
تَنتَهي الرواية معي
لا قَصد أن تنتهي
ورغبة للظل
لابد أن أُفَارقه
ِبناء علي إنه سيمضي
فأكتب النهاية
دُونَ أن يتَفهَم
و في ذهابه ،بدأ البُكا
ويَقرأ في عيناي
ما كتبته،يَتمني الرجوع
إن لم يختلف الجو
فَتأتي أمطار وعواصف وهوا
خَجَلأ مِني و حَنانه عَليّ
وبين أوراقي أختبئ
كَم أُحبُ هذا الظل
فيه هُدوء يملأ نَفسه
فيه رُقِي ،ويُهذهب النَفسَ
يعشق الإنس ،تَوئمه
ويُضحي بظلة ،لنا
نَكتب مُذكراتنا
ونَذكر إسمُه
عاشِقان لِبعضهما
وثالثهما الهوي
===========29.5.018
بقلم المختار زهير القططي
فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق