بقلم الكاتب"علي محمد صالح"

[♥] شموخ وإيناس [♥]

تتذكرون ماحدث عندما أحضرت الفتاة القهوة فقلت ماقلت في القصيدة السابقه .. خرج اخويها وتركونا في الحجرة فقلت لها بخجل إنني أنا.ووو اأااا...ببببب....اه...... فقاطعتني وقالت :-

تمهل قليلا أحدثك عنى //فإنى..وإنى..وإنى وإنى.
وإنى آبنة العز.بنت الكرام//أروم العلا. وأعاف التدنى.
وإنى تعودت ألآ ألين//سوى للذي يملك الأمر منى.
وألا أطاطيء رأسي سوى//لربي..فإياك إياك..دعنى.
وإنى لاأقبل الضيم في //حياتي..ولا أنثني للتجنى.
يسيرني العقل فهو الدليل//وأجنح للقلب في بعض شأنى.
وللدين والقيم الخالدات //أعيش برغم شبابي وسنى.
ملكت أزمة أمري فلا //مجال لليت ولا للتمنى.
ولكن من حق نفس علي//بأني أعيش حياتي..وفنى.
وأعرف من أين يبدأ سيرى//وأعرف أين يكون التانى.
وإنى إذا عن سهل فسيح//تحلى بروض مريع..أغن.
ركضت خيولي وأجريتها//وجشمتها كل سهل..وحزن.
ولكن إذا جنحت بي وتدت//كبحت جماحي وهدهدت ظنى.
وإن أنا أصفيت حبي أمرأ//وضيعني فيه.. أو لم يصنى.
ساقطع كل الذي بيننا //واقلب للحب ظهر المجن.
***************

فقلت لها مبتسما :-

أنعشت ياأبنة العز إحساسي//فإن صبوت فما في ذاك من بأس.
بعثت بالكلمات الخضر مافترت//من همتي وأحاسيسي وأنفاسي.
فلو علمت الذي أعلنته سلفا//إذن أتيتك حبوا أو على الرأس.
مادمت لي ليس لي إلاك ملهمة//فأنت مغنيتي عن سائر الناس.
إن يصدق الحب بين اثنين ياأملي//فلا مجال لإحباط ولايأس.
فارمي لي بحبل الوصل منقذة//من بعد ماخذلتني كل أمراسي.
أمنت بالسحر في عينيك ياأملا//أعاد لي زهو أعيادي وأعراسي.
فهمسك الحلو صحى الشوق في خلدي // فسوف اضعك تاجا على راسي .
***************
حينها ابتسمت وقالت على بركة الله ياسيدي ..وانتم بماذا تعلقون!!!
علي محمد صالح .. بنغازي - ليبيا .