اكتب قصيدتي
والليل أبكاني
غرس مخالبه في جسدي
مزق ذاك الأفق
واعتقل الحضور تحت عباءته
أغلق دروب المسير خلال النوم
صادر الأفكار
وجعل الدمع
على وسادتي قطع من نار
لم تسعفني الدقائق ولا الثواني
وكل ما هنالك عاشقة
تحيا كل آلام الانتظار
كل شيء دخل
في الحسابات المغلوطة
الآتي يحمل قهره
والعاشق الذي دخل
معادلة الاعتقاد
وعقارب الميناء
التي ترنحت بين أمواج الغفوة
وفنجان قهوتي
الذي شدني إلي حيث صراخه
وذاك الصمت
الذي اغدق على الذات بشوقه
والفجر بات بعيدآ
سيسير نصف الطريق دوني
وانا القابع على كف المعنى
أحاول أن أرى لون العطر
وانسياب الثنايا
وشكل الحرير
وكحل عين السماء
وصوت موسيقى الحذاء
وعمق نظرة العنقاء
وحين فُتح الستار الأخير
واشرقت شمسها
وصفعني دفئها
امتطيت صهوة الاعتذار
فهيَ ...
تستحق قبلة
على جبين الانتصار
وان اسكب بين كفيها
كل طهارة الأنهار
وهذا ما سأفعله
كلما أخطأت
في حق سيدة البحار !!!!!
شاعر الصومعة والعاصفة
محمد ماجد دحلان
فلسطين
غزة
الاثنين
30.10.2017
الساعة
08.15 صباحآ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق