الجمعة، 20 أكتوبر 2017

بقلم الشاعر "علي حاجي"

أنـام علـى ساعـد الحـرف
و يبيـت من الحـرف موقض
كل الحـروف بنـت وسادتـي
الألف و اليـاء لها مـروض
يغلبنـي السهـد و إن تأخـر
ثم يزورني رسـوله بالفـرض
من ماء البـاء على نار الحـاء
يأخـذ مـن عينـي و أنهـض
يطـول الليـل بساعـد السمـر
لا يكف ولا ينتهي من العـرض
يأوينـي حتـى مطلـع الفجـر
وعند الشروق يتركني و الومض

بقلم علي الحاجي 2017-10-20

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق