الثلاثاء، 24 أكتوبر 2017

بقلم الشاعر"لؤي سمير"



ألداء داؤكِ والحنين ردائى
وأنا بحبك يالما استثنائى 
.
اقتات ضوء الحب أطعم لهفتى
قَبسَا بثغركِ كَى تعى أجوائى 
.
وأمام فاتنى أطل علي الروى 
حتَّى تناغم. فرحتى. وبكائى. 
.
ياأنت إى ياأنت ماانتبهى الهوى
إلا لأنك. عالمى. وهوائى
.
كلى إلى عينك حيث المشتهى 
فخذى إليكِ بذى الحياة لوائى
.
ياواحة الدنيا ودفءُ قصيدة
وثناء ماأهوى على أهوائي
.
رقصت على خَطوِ المليحةِ نجمةُ 
سَكَرى تهيمُ بثغركِ الوضاءِ
.
فتطل فِى ليل الدجى عشَّاقَةً
بالحب. والتهيام. والإغواءِ
.
وأنا القتيل. بجملةِ مذ أفصحت 
بالناظرين لموطنى وسمائى
.
تأوى جرار الضوء فى إشراقها
فيزفُ موجُ الحب رقصٌ الماء
.
لمَّا انحيت أمام أروع قصة
فهبِى القصيدة فرصةَ الإرواءِ
.
كُلُّ النساءِ أميرةُ فى عشقها 
أمَّا الجلالة وحْدكِ يَا رَائى 
.
خُلقَ الجمالُ عَلى الوجود مكررا 
لكنَّ جُلّكٍ وحده. استثنائى.
.
فلنبضتين مؤجلين عن الدنا 
هذا المجاز على خيوط جلائى
.
فانتابهن من الغرور فجيعةَ التّ
تهيام منك بساحة الشعراء 
.
موتهن من المكيدة نجمة
أما لحسنك وحده تلقائى
لؤي سمير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق