الثلاثاء، 23 مايو 2017

بقلم الشاعرة" نعيمة حسكة "

ضجيج اغتراب
يدق الريح الأبواب
السهاد منفى الأوجاع
يستيقظ الجرح فينا
حبا في النشيد الأخير
الشهوة وطن منبوذ
و الأجساد انتماء
أرق السنين
الحياة منفى القلوب
و عيون القمر نشوة
 تبحر على خارطة الدروب
نخلة الجرح
أغنية مساء مسافر
جدول منسي
بين طيات الأرق
مصاب عشقي
بذكرى السهو
ساقط بين شفافية
الريح و الحنين
بايعت البدر ذات وهج
فغزل العشق لي
جلباب همس
ليشتعل خرافة سحيقة
لهبوب هيام تائه
يدق أجراس
السهد و الأنين
يزورنا الربيع الحارق
كحالة وقف
لتعود بنا الذكرى
لأول العمر
و سنوات الهجر
صواعق و بروق
محتشدة عصافير القلب
زاهد خصر الليل
يحصي أماكن المنافي
النازفة لوعة
بين غربة الذات
و فوضى المسافات
 القابعة خلف المتاهات
هب نسيم الفجر
يغازل المطر
يستجدي طراوة الأماني
المرصعة بهوس الغياب
لا وقت لمكاشفة الذات
فالسيل جارف
و الجرح قاب قوسين من الروح
يراود خرافة العمر
يلثم مساء التخفي
بين أقداح عشق منفي
 و ضجيج اغتراب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق