آت لامحالة
من جهة الضباب
نعشي وطن وصنم
وفتات من موج عباب
الى متي وصمتي ركام؟
الي متي ولاصدى لصوتي؟
نائم ..هائم.. جاثم..
قهرالجبال والرجال
والعباد
بين كفيك ايها الزمان
لاضاعت بوصلتي
المتوضئة..
بشمعتي اليتيمة
يستنير دربي ..
وكثرة الاعاصير
رغما عنها ..
رغما عنها في طريقي
أمشي واستنير
*********
الحسين بن عمر لكدالي
19/04/2017
طنجة المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق