،،،،،همسات راقصه،،،
يدانِ مُنهكتانِ
منْ رعشةِ الحُبِّ تشتكيانِ
لحدودِ الزَّمنِ تمتدَّانِ
تأخذُ بعضَهُ
تُحيكُهُ وشاحاً
ليعتمرَهُ الشَّقيَّانِ
نهدانِ مُتمرِّدانِ
بينَ أفنانِها يتهاويانِ
على همساتِ العيونِ يتراقصانِ
تراهما طفليْنِ
شابَتْ ثمارُهما
فأنسابَ ُ الكأسانِ
وأنا كاليعسوبِ حولَها
فرحٌ بمدى الخلجانِ
لؤلؤٌ ومُرجانِ
خمرٌ ودنَّانِ
أثملَني حديثُها
فتمرَّدتْ على الزَّمانِ
أعدْتُ كفَّيْها لكاهلي
ويا للهولِ!
يداها لا تزالانِ تمرحانِ
وأنا لستُ خريفاً
بل ربيعٌ أنا صاغَتْهُ الأنفاسُ
فأضحى زوبعةً في قعرِ كأسٍ
وهمسةً على شفه الفنجانِ.
،،،،،،علي ناصر،،،،،،
يدانِ مُنهكتانِ
منْ رعشةِ الحُبِّ تشتكيانِ
لحدودِ الزَّمنِ تمتدَّانِ
تأخذُ بعضَهُ
تُحيكُهُ وشاحاً
ليعتمرَهُ الشَّقيَّانِ
نهدانِ مُتمرِّدانِ
بينَ أفنانِها يتهاويانِ
على همساتِ العيونِ يتراقصانِ
تراهما طفليْنِ
شابَتْ ثمارُهما
فأنسابَ ُ الكأسانِ
وأنا كاليعسوبِ حولَها
فرحٌ بمدى الخلجانِ
لؤلؤٌ ومُرجانِ
خمرٌ ودنَّانِ
أثملَني حديثُها
فتمرَّدتْ على الزَّمانِ
أعدْتُ كفَّيْها لكاهلي
ويا للهولِ!
يداها لا تزالانِ تمرحانِ
وأنا لستُ خريفاً
بل ربيعٌ أنا صاغَتْهُ الأنفاسُ
فأضحى زوبعةً في قعرِ كأسٍ
وهمسةً على شفه الفنجانِ.
،،،،،،علي ناصر،،،،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق