الثلاثاء، 23 مايو 2017

بقلم الكاتبة " رجاء المعايطة "

🍃🌸🍃ومضة
مَـرت الأيَـام سَـريعاً .فـي غَمضـت عين 
دون أن نشعــر ...كانَهـا لحظـات 
بل ثـواني
مَـرت كإن لم تَـكن ...
مَات فِيهـا من مَـات ، و رحَـل فِيهـا من رحَل ؛
إفَترقنـا مع نَاس ، و زعلنَا من نَاس
و مثلنَـا بَـاقي النَـاس ...
ذهَـب من ذهـبَ .. و عَاد من عَاد
قُلـوب اعتـراهـا الفقـدان ،
و قُـلـوب سَكنهـا الحـزن
، وقُلـوب إبتسم في وجهها القَـدر
تقلبت قلوبنا مع الأيَام بَين الحُـزن ، و الاسى ، و الندم ..
و بَين الفَـرح ، و السُـرور ، و الفَـرج
كبَرنا وزادتنـا الحيـاه‍
عُمـرً فَـوق أعمـارنَا ...
اصبحنـا اكثَروا نُضوجـاً ..؛
و اكثَروا مَسئُـوليـه ... و أكثر أملاً
كَم هي سَريعـه‍ الأيـام . . . !؟
لم نشعر بمرورهـا فقـد دارت عقـارب ساعه ودارت ...
لتُعيد لنَـا نفحـات الايمـان ،
و اجواء الطمأنينة
و ساعات الانغمـاس في العبوديه
قريباً الى الله ، و بالقرب من الله
نتشارك الحظات ، و ساعات و طيب النفحات . . .
ان الاشـواق بَاتت تطرق قلوبنـا . . .
و يخيل لنـا انا نسمع اصوات التراويح
من الحظه ...
و تغاريد تراتيل السحر يقتلنا لها شغف
نفحاتـهُ ، و نسمات
و اجواء يغلبـها الايمان ، اجواء رحمانيه على الابواب
و القلـوب يعتريها شـوق لحظه بلحظه
. . .
رمضان نفحـات الايمان ، و ربيع المؤمن روضه الصالحين و بهجه القلـوب و متنزهها ...
فيها الغفران  .. وريح الجنان . . و العِتـق من النيران
. . .
رحما الله من مات ورحل و لم يشهد رمضان ...
و جعلنـا و مد في اعمارنا لنكون  شهدائها
اللهم سلمنـا لرمضان ، و سلمـه لنـا ، و جعـل اللهم تسليمه منا متقبلا .🍃🌸🍃🌸🍃🌸
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق