الأربعاء، 6 فبراير 2019

فايز علام يكتب ... أيها القلب

(أيها القلب)

أمازلت تكسر القوافي...
وتضم أشجاني وأحزاني...
وعلى وسادة الصفحات...
ترسم لي.... ما بقى مني...
لتضرم النار في...
يا قلبي... هل يطيب لك عذابي ؟؟
عاق أنت أيها القلب...
ولا تيأس أبداً ...
من طول الترحال...
 وبعد المسافات....
تحت راية الإنتظار...
لتحتسي قهوتك كل ليلة...
على عزاء روحي...
ونزعت مني بسمتي...
بإسم الحب...
فى لياليك القمرية...
فقط دعني أرجوك...
أرتشف بعضاً من الهدوء...
وكفاك لوم علي...
فلقد تحمل جسدي...
مالا يطيق منك..
فألوانك ما عادت طبيعية...
وخيال لوحاتك...
فى مقهي الليل...
ترسمها من قطرات دمي...
الساري فى عروقي والنبض...
فهل لك أن تتوقف. ....
عن الإشتياق ؟؟
لنمضي بعض ساعات...
فى هدوء هذا المساء...
فقد يأتي يوم...
يكون وجودي فيه ذكري...
وتموت مواضيعك... وماضيك...
فلا تكبلني بسلاسلك...
وتقفل علي بابك الضخم...
فسياجك انتهى...
وعالمي أصبح لا يشبهك...
أعطني الحرية...
ولا تكن مثل السهل الممتنع...
ولا تجعلني إنسانا...
 مع وقف التنفيذ..
جاهل”أنت أيها القلب.. 
لا تقدر جهد باقي الأعضاء الطاهرة..
أتوسل أليك آلا يصيبك الغرور...
وأن تكون أنت القاتل لي...
وأن لا تطغي علي...
لأن حدودك قد فاقت...
وشرفت بي إلى الجنون...
فلا يضاهي ذاك الشعور أى شيئ..
فى هذا الوجود...
توقف أرجوك... ولا تخفق...
لا تتعدى حدود المعقول...
ودعني لأتدلى..
وأستنشق عبق الياسمين...
من فوق فروعه الخضره...
لأرتشف الفرح الذى....
قد غاب عني...
طهراً ...وصدقا ...
دون خفقاتك فى حبك المزيف.
💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔
بقلم....فايز علام... مصر...
6/2/2019
حقوق النشر محفوظة للكاتب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق