الاثنين، 25 فبراير 2019

محمد الصغير الحزامي يكتب...لم لا تتيقني من حبّي

لم لا تتيقني من حبّي
لم تتجاهليني رغم تكرار السّؤال
وما أبديه نحوك من ودّ وإهتمام
إذ رغم حرصي الدّائم الأكيد

على التحية والسلام من بعيد

قولا واشارة وتلميحا وبيان
بإرسال نسائم العطور 
وأكاليل الورد والريحان والزهور
وباقات من عطر المحبّة والحنان
مع الإشادة بسحرك والجنان
وما تتحلّى به روحك من رقة وصفاء 
ومن جمال إحساس وأنفاس ورجاء
إلاّ إنّك تتمادين في عدم الإكتراث بوجودي 
لا تعيرين قولي ..لا إحساسي لا حدودي ...
إهتماما ..وتهملين ورودي وبنودي
كما لو إن قلبي ليس له إعتبار 
ولا لمشاعري لديك سمع او أثار
وإن ما تبديه لك روحي وأنغامي 
ما هو إلاّ هراء وسراب كالاوهام (ي )
وإن كل ما يصدر عن القلب والوجدان 
من خوافق نبض و توتّر حنّان 
ما هو إلاّ مرحلة وقتية
وعارض عواطف عابرة منسية 
رغم ورغم ...
ما أكدته لك بالفعل واليقين 
من أن ما يوجد في دواخل مضغة الكنين
هو حبّ راسخ اكيد
وتعلق وغرام وصب في الوحيد
ليس مجرد موجات شوق عابرة فضفاضة
ولا احساس ظرفي ووجد ليس له دراسة 
فلم لا تتيقني من حبّي وصدق هيامي
وتتجاوبي مع قلبي واوتاري و كياني
محمد الصغير الحزامي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق