الجمعة، 5 أكتوبر 2018

روحي والبلاء للشاعر :سمير الفرج


روحي والبلاء
تنهالُ فوقَ رأسي. أصنافُ البلاءْ
مثلَ أمطارٍ غزيرةٍ في. الشتاءْ
أحملُ هموماً لاتحملُها. جبالٌ
والحزنُ يزيدُ روحي. وقلبي غثاءْ
يمتلئُ قلبي. بما. أنا. فيهِ ضيمٌ
البشاشةُ بوجهي. لهمومي. غطاءْ
أسهرُ الليالي. فكري. بمصيبتي
لاأجدُ حلاً يُفْرِحُ روحي. بالهناءْ
أينما. أتجهُ لاأرى. لي. طريقاً
الطرقُ سُدَّتْ باهتمامٍ واعتناءْ
كلُ أيامي. أعيشُ بها. بغرابةٍ
ماجاءني يومٌ لمعيشتي استثناءْ
ماسمعتُ يوماً بحالتي. تغريداً
لاأسمعُ غيرَ أصواتِ ذئبٍ عِواءْ
أصبحتْ مِنْ أمامِ عيوني. غمامةٌ
أنظرُ الدنيا. لاأرى. فيها. ضياءْ
كلُ يومٍ عنْ يومٍ تسوءُ حالتي
أنتظرْ مَنْ يقُلْ قصيدةً لي رثاءْ
تمضي السنينُ لاأرى. فيها فرحةً
أصبحتِ الأيامُ كلَها. لي. أعداءْ
أصرخُ وأُنادي. لاأحدٌ يُغيثُني
صوتي. باستغاثتي. يملأُ الأرجاءْ
كلُها تجمعتْ تزيدُ بحوضِ عِلتي
ماعادَ ينفعُ ترياقٌ ولا دواءْ
لو. كانَ للحزنِ تماثيلاً إنني
أُسابقها. بأحزاني. لروحي. ثناءْ
هل. ستُفرجُ أَمْ ستزيدُني. بعلتِها
أشعرها. خيمةً لروحي. بالعزاءْ
إني تجردتُ مِنْ كلِ حقوقِ عيْشي
مثلُ وحشٍ يعيشُ أيامهُ في العراءْ
أبحث بالأرضِ عساني أجدُ مخرجاً
لكنها تضيقُ بي وتزيدُ الشقاءْ
لايوجدُ لي. بالدنيا. مَنْ يُعينني
غيرُ ربي. الذي. أُرددُ لهُ الدعاءْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق