الاثنين، 22 أكتوبر 2018

فهم الحياة...للشاعر د. محمد الإدريسي

فَهْمُ الحَياة
أصابَتْهُ الأمَانِي لَيْلَةَ صَيْف
رَمَتْه في الصَّميم رِماحُ ضَيْف
قولاً سَمِعْت
الحُبُّ الأوّلُ لا يَموت
حتى يأتي الحُبّ الحَقيقي لِيدْفِنَه
و يُنْسيه
مَلامِحَه
و مَدْفنَه
سَمِعْتُ مِن صَديق
جَنْبَ رَفيق
اِعمَلْ لِكَيِ الحُزْنَ لا يَدوم
اتْرُك قلْبَكَ لِلْعَيْشِ يَروم
خِلال العُمرِ كثيرا تَمَنَّيْت
ليس كُل شيءٍ أدْرَكْت
لوْ عُرِفَ سَبَبُ انْتِحار الشُّموع
لَما تَوَقَّفَتْ الدُّموع
للطَّريقِ أوَّلُه
وسَطُه
آخِرُه
قد تَنْطفِئُ أنْوارُه
قَبْل نِهايَتِه
و تَعودُ الحِكايَة
إلى البِداية
بيْنَ مِطْرَقَةِ النَّتيجَة
و سِنْدانِ فَهْمِ الحَياة
يوجَدُ بَشَر
كالْمَطَر
تُحْيي الرُّوح
السَّعادَةَ تَنْشُر
أُخْرى تُحْيي الجُروح
لَيْتَ الضَّمائرَ شَفَّافَة
تُمَكِّنُنا الرُّؤية
مِن اكْتِشاف نَواياها
قَبْلَ مُعاشَرَتِها
طنجة 22/10/2018
د. محمد الإدريسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق