الأربعاء، 17 أكتوبر 2018

مفارقات. 💔رؤيه ...للأديب أيمن حمادة



مفارقات. 💔رؤيه .💔
كيف للحرير 
من ملامسة خدك
وكيف للورد 
من تقبيل 
الشفاه 
وتساليني
لما أغار 
بات الحرير 
يتصارع مع الجمال 
بالجمال 
وبات الورد 
في وحدة 
يبحث عن طيب 
الذي يفوقه طيب
حتى البحر 
إن لامسها 
تغريه نعومتها 
وجمال جسدها
وإن عبر الهواء 
من قربها
يبحث عن حجة 
لكي ينام 
في حضنها
فكيف لااغار
وباتت للشعراء 
الغزل
في حلقاتها
تتغزل
ويعزف لحنها
بأنها 
موسيقى الروح 
للروح. لابدل 
فما 
عدت 
أحب كل من يلامسها
فهو بالنسبة لي 
عدو 
لاصاحب 
ساجعلها 
تسكن فى عيني
وقلبي
وأغلق كل باب يفتح 
دعيني في عهدة الهوى
اغفوا 
من نشوة 
جعلتني 
إنسان ذو جناح 
طائر..
الأديب أيمن حماده istanbul

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق