الثلاثاء، 3 يوليو 2018

بقلم "عبدالسلام رمضان "

لا تسلني
،،،
ياحبيبي
لا تسلني كيف ،،،،،،،،،،، حبي
والهوى

فانا مشتاق اليك ،،،،،،،،  قلبي
منك مرتوى

أنت طلاح الثنايا،،،،،،،،،، تتسلق
هامتي

وأنت دائي  ،،،،،،،،،،،، وطبيبي
والدوى

ليتك كنت حلم ،،،،،،،،، أو سراب
ويال قلبي بك شوقا
مكتوى

لا  تسلني ياحبي ،،،،،،،،،،، أنت
تعرف

أن قلبي غير ،،،،،،،،،،،،،،،، حبك
محتوى

أنت ليلي والنهار
أنت بري والبحار
فرقونا  أبعدونا  قوم ،،،،  عشاق
الدمار

صار ليلي كنهاري  من ،،،،  جنونا
لجنون
وغراب البين ينقع حط ،،،،،،،،،فينا
ثم ولى ثم عاد ثم
طار

وحياتي وحياتك مهبط ،،،، الأشرار
سكة أمست  وقطار

أي ذل أرتضينا
أي حقد صار فينا
أي ،،،،،،،،،، عار
كنت أتمنى أموت لتني مت ،،،قبل
هذا  الأنهيار

نحن أمة ضحكت ثم بكت كل ،جميل
صار  محض الأندثار
أتعبونا
فرقونا
مزقوا الشمل جنونا،،،،،،، كشضايا
الأنشطار

أني ما زلت  أحبك لم ،،،،،،،،،، أخن
يوما ولا قدمت يوما
أعتذار

أنني واثق بقلبي أن قلبي،،، صادقا
كوضوح الشمس في
عز ،،، النهار

لا تسلني ياحبيبي أين ،،،،،،،،،، أنت
فحياتي وحياتك اليوم أمست
سكرة ،،،،، مثل أوراق
القمار

راهنوا أنا شعوب مغلوبا ،،،،،، عليها
لا نجير ولا نجار
كعبيد يوم باعاوها ،،،،،،،،وشترورها
بزوارق عبروا فيها
البحار،

ونسوا  ءانا كنا أمة خير ،،،،،،،،، أمة
فيها ،،،،،،،،،،رسول
وخير صحبة  للطهار
سيدور دولاب ،،،،،،،،،،،،،،،،، الزمن
مثلما دار
يدار

،،،،،
بقلم
عبدالسلام رمضان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق