الأربعاء، 25 يوليو 2018

بقلم الشاعر "اندرو فرج"

حق ومات

قيل حق ومات
والعزاء علي القبر
ولا عزاء للأقباط
هذا قانون بلادي
ومن خالفه مات
نعم مات سواء
كان حرا طليق
أم تحت سيطرة
الضباط
وكم من حبيس في
محابسهم أو بالأقسام
مات نعم مات
ومنع تشريح جثته
وأستخرجت شهادة
وفات وكله بالتهديدات
نعم بالتهديدات
ولا توجد مشكله
كلب ومات
نعم كلب ومات
ولا عتب علي أعلام
مشوه يعمل تحت
راية الحكومات
يخرج علينا بقرارات
الأخوان يندسوا في
زي ضباط ودخلوا
الأقسام قتلوا من مات
والمسيحيين بالذات
ظاط من ظاط ولات
من لات نعم ظاط ولات
ليس من بعيد رفعنا
الرايات ونصرنا الضباط
وبأجسادنا حمينا لكم
كل المقرات
وكثيراً منا صار من
اﻷموات ولا ندمنا علي
غالي مات
واليوم بأيديكم نحن
أموات
وفي نفس المقرات
لا تنسون ما برؤسكم
ما درستوه عنا في
مقررات
نحن أموات وحق ومات

في بلادي غارمات
نعم غارمات بالألافات
ويخرجن بالمئات
هكذا فعل الحكومات
ع المواسم أفراجات
ليس لكل الغارمات
فصيل بعينه في
السجون يبات
ويدعون لم تكتمل
بعد اﻷجرأت
يا مصر محت منك
التعددات
وكثرت فيك التعديات
بات واضحاً الحساب
علي الديانات
في السجون غارمين
وغارمات
يخرجون بالمئات
ويحرم منها اﻷقباط
سواءً كانوا مظلومون
أو مظلومات
عجبي يا بلد اﻷهرمات
تاهت عنا المعلومات
يا مصر عمك الفساد
فكل من مات مات
وحقه معه مات
كم شهيداً علي الوطن
فات
لا يكرم ولا يسمي بإسمه
أحدي اليافاتات
يا مصر حقي فيك مات
لا أرى فيك غير الظلم
والتهجير واﻹضطهاد
يا رئيس البلاد
كم من وزير في
 حكومتك من الأقباط
كم وكم وكم محافظ
ﻷحدي المحافظات
هل لايوجد كفاءات
يا من قلت إنك رئيس
 لكل الفئات
فلما وعدك مات
حقنا في حكمك مات
وتذكر لأجل منصبك
عدد الأموات
وحرق أماكن عبادتنا
بالذات
عفواً سيدي الظلم
في عهدك زاد
والحق باد
وزاد الأضطهاد

                     كلماتي أندرو فرج
                         عاشق نيلها
                        24/7/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق