صرخة محبة وسلام
أحييكم عدد ما في هذا القلب من نبض
أحييكم على كل ما قيل بحقي من وميض وألق
أشكركم على كل كلمة صدق قررتم بها عيني.
وعلى كل متابعة أينعتم من خلالها حروفي...
ربما!! لن تسعفني الكلمات ولآ الزمان، فالوقت سارق هارب من عدالة الأيام ، يطوي بين حناياه كل جميل.
وربما لن يسعني المكان فكلماتي أكبر من أي كلمة شكر وأعمق من أي دليل...
رب تكريم نضح عاليا إنما بعد فوات الأوان!!،، ورب كلمة شكر غطاها التراب ونأى بها بعيدا نحو غد مجهول الكيان..
إستوقفني هذا الأمر كثيرا وإستحوذ على إهتماماتي فأقررت على نفسي البوح بكل ما يجول في خاطري من فكر ووجدان،، علني أسعدكم بكلمات إنتقيتها بعناية وإتقان،، لعلي أنقشها في جدار الذاكرة على مر الأزمان...
محبتكم هي طائر زاجل رافقني بكل ما هو جميل
خلال رحلة هانئة دامت ثلاث سنوات، وقارب الصداقة لا يزال عائما بهدوء، قلما عصفت به ريح الخيبة والخذلان يمينا ويسارا وأحدثت بعض ثقوب رقعتها بغض البصر تارة، والتظاهر بفن التجاهل إرادة وصلابة تارة اخرى، حرصا مني على ما هو أرقى ، لم أسلم دوما من تقلبات أمواج العقول والفكر المتأرجح ما بين صدق ونفاق، ولم أكترث كثيرا لما كشفه الزمن الواهن من خبايا وأقنعة سقطت مع أول هبة نسيم ،، وبعون الله شرعت الأيام تداوي كل جرح وأشرقت بعدها الدنا تعدني بغد أفضل، فتدلت من ثنايا التجربة عناقيد بيضاء((صداقتكم)) تجلت بضحكة من القلب، وبأجمل حروف تكتب،، فأضاءت على هذا الكم الهائل من الشعور المكتنز لروعة الإحساس...لم أندم يوما على كلمة جميلة قلتها ولا على إحسان لم يقدر ،،فقناعتي أكبر وأعمق، فقد تعرفت على نفسي أكثر من خلال مشاطرتي لتلك المشاعر الإنسانية البحتة ما بين مد وجزر ومقادير رست سالمة بين أجنحة الصدق فوق شواطئ الأمان...
فشكرا لكم بحجم السماء، كل من يقرأ لي بلا كلل ،، شكرا على كل بصمة جميلة وشمتم بها جبين أشعاري وخواطري،،
وأيضا إلى كل من" أبعدتهم الأيام " حتما ستجمعنا الدروب يوما ،سفرا كانت ام فكرا ،، فما أصغر هذا الكون وما أروع مفاجآته،،، فسلام عليكم أينما كنتم وكيفما توجهتم وعليكم الأمان ....
بقلمي نسرين الصايغ
شاعرة الأكاديمية العالمية للسلام
#موناليزا_الضاد
أحييكم عدد ما في هذا القلب من نبض
أحييكم على كل ما قيل بحقي من وميض وألق
أشكركم على كل كلمة صدق قررتم بها عيني.
وعلى كل متابعة أينعتم من خلالها حروفي...
ربما!! لن تسعفني الكلمات ولآ الزمان، فالوقت سارق هارب من عدالة الأيام ، يطوي بين حناياه كل جميل.
وربما لن يسعني المكان فكلماتي أكبر من أي كلمة شكر وأعمق من أي دليل...
رب تكريم نضح عاليا إنما بعد فوات الأوان!!،، ورب كلمة شكر غطاها التراب ونأى بها بعيدا نحو غد مجهول الكيان..
إستوقفني هذا الأمر كثيرا وإستحوذ على إهتماماتي فأقررت على نفسي البوح بكل ما يجول في خاطري من فكر ووجدان،، علني أسعدكم بكلمات إنتقيتها بعناية وإتقان،، لعلي أنقشها في جدار الذاكرة على مر الأزمان...
محبتكم هي طائر زاجل رافقني بكل ما هو جميل
خلال رحلة هانئة دامت ثلاث سنوات، وقارب الصداقة لا يزال عائما بهدوء، قلما عصفت به ريح الخيبة والخذلان يمينا ويسارا وأحدثت بعض ثقوب رقعتها بغض البصر تارة، والتظاهر بفن التجاهل إرادة وصلابة تارة اخرى، حرصا مني على ما هو أرقى ، لم أسلم دوما من تقلبات أمواج العقول والفكر المتأرجح ما بين صدق ونفاق، ولم أكترث كثيرا لما كشفه الزمن الواهن من خبايا وأقنعة سقطت مع أول هبة نسيم ،، وبعون الله شرعت الأيام تداوي كل جرح وأشرقت بعدها الدنا تعدني بغد أفضل، فتدلت من ثنايا التجربة عناقيد بيضاء((صداقتكم)) تجلت بضحكة من القلب، وبأجمل حروف تكتب،، فأضاءت على هذا الكم الهائل من الشعور المكتنز لروعة الإحساس...لم أندم يوما على كلمة جميلة قلتها ولا على إحسان لم يقدر ،،فقناعتي أكبر وأعمق، فقد تعرفت على نفسي أكثر من خلال مشاطرتي لتلك المشاعر الإنسانية البحتة ما بين مد وجزر ومقادير رست سالمة بين أجنحة الصدق فوق شواطئ الأمان...
فشكرا لكم بحجم السماء، كل من يقرأ لي بلا كلل ،، شكرا على كل بصمة جميلة وشمتم بها جبين أشعاري وخواطري،،
وأيضا إلى كل من" أبعدتهم الأيام " حتما ستجمعنا الدروب يوما ،سفرا كانت ام فكرا ،، فما أصغر هذا الكون وما أروع مفاجآته،،، فسلام عليكم أينما كنتم وكيفما توجهتم وعليكم الأمان ....
بقلمي نسرين الصايغ
شاعرة الأكاديمية العالمية للسلام
#موناليزا_الضاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق