سرار مقدّسة (90)
الشّوقُ العليل
الشّوقُ العليل
تعتريهِ في لجّة الشّوق
تلتهمُهُ بنارها المقدسةِ
تُطلُّ من بين النّجومِ
يُغازلُها قمرُ الّليلِ
***
يبوح لها وجداً لا ينتهي
تسكنُ معارجَ الكونِ الجميلِ
تُرنّمُ لحبيبِها الأعزِّ ترانيم الحياة
***
تلتهمُهُ بنارها المقدسةِ
تُطلُّ من بين النّجومِ
يُغازلُها قمرُ الّليلِ
***
يبوح لها وجداً لا ينتهي
تسكنُ معارجَ الكونِ الجميلِ
تُرنّمُ لحبيبِها الأعزِّ ترانيم الحياة
***
يُغرّدُ اليمام لها
تشدو لِذكرها بلابلُ الوُدِّ
تأوي إليها فراشاتُ الشّوقِ العليلِ
تحنُّ إلى أفيائها قُبّراتُ العمرِ النّديّ
تسعى إلى مُحيّاها الغيومُ
وإشراقةُ شمسِ الشّروقِ
***
تشدو لِذكرها بلابلُ الوُدِّ
تأوي إليها فراشاتُ الشّوقِ العليلِ
تحنُّ إلى أفيائها قُبّراتُ العمرِ النّديّ
تسعى إلى مُحيّاها الغيومُ
وإشراقةُ شمسِ الشّروقِ
***
تنثرُ عبيرَها الذّكيِّ المُستطاب
ملءَ السّموات والأرض
وسعَ المدى
تجود بالوصلِ
في محرابِ العشقِ السّرمدي
تُرتِّلُ تراتيل العهدِ والوعدِ
لسيّدها ومولاها النّورِ
تصلّي ركعتين للحبيبِ
لا تملُّ الّلقاء
ملءَ السّموات والأرض
وسعَ المدى
تجود بالوصلِ
في محرابِ العشقِ السّرمدي
تُرتِّلُ تراتيل العهدِ والوعدِ
لسيّدها ومولاها النّورِ
تصلّي ركعتين للحبيبِ
لا تملُّ الّلقاء
د. بسّام سعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق