الثلاثاء، 10 يوليو 2018

بقلم الشاعر" علي المحمداوي"

حضانٌ دافئةٌ
قسماً بِمَنْ قَسَمَ بالذاريات
إني أُحبُّكِ بِعَددِ النجوم
السابحات
بِكِبْرِ الصحاري ومَدِ البِحار
بجَمالِ العُيونِ
الناعسات
إني أَغارُ منكِ عليكِ
من الماءِ إنْ داعَبَ جسدَكِ
والندى إنْ قَبَّلَ خدودَكِ
وأحتضان الليل لعيونَكِ
العاشقات
إني أُحبُكِ وأذوبُ في هواكِ
كذوبانِ ثلوجِ الشاهقات
وعشقي لكِ مثل عشق
الأُمهات
لا زيفٌ فيهِ ولا خداعْ
يتصحرُ إنْ مسَّكِ الأَسى
ويزدهرُ إِنْ مسَّكِ الرخاء
آهٍ..ثُمَّ ..آه يافصولَ سنيني
الآتيات
لولاكِ ما أشرقَتْ شمسٌ
ولا أضاءَ قمرٌ في حياتي
ولا نجومٌ في سمائي
ساهرات
سأزرعُ ورودي بينَ يديكِ
فإِنْ شئتِ إقطفيها
وإِنْ شئتِ حياةً تمنحيها
لترتوي وتزدهرُ بأَحضانَكِ
الدافئات
علي ا لمحمداوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق