كنت أخشى من حبك يأسرني
كنت أهرب منك كي لاتملكني
حاولت أمنع طيفك أن لا يقيدني
كيف استطعت أن تدغدغ وجداني
وأراك في كل لحظة تغفو على أجفاني
خفت من ساعة الفراق بينك وبيني
خفت يا أنا من نزف عيوتي وشرياني
خفت على فؤادي كيف ستسكنه أحزاني
نبضاتي التي أصبحت تنطق باسمك بكل الثواني
ستهجر قلبي بعدك إلى عالم ثاني
أشعر بهذا الفراق وكأنه صار إيماني
إذا كنت مثلي تخشى الفراق يانبع أشجاني
سأترك لك روحي تراودك عن كل اﻷماني
وتلون حياتك بكل ألواني
كنت قدرا قصير المدى فأغواني
أحببتك فيه ورفضت عنفواني
هذي روحي...وهذا قلبي..لك...
خذهم فليس غير هذا بإمكاني
فاتنة داود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق