بقلم الشاعر" محمود مصطفى"

عتذر لكم يا نساء الدنياَ
*******************
جائتني السيدة مرجانة في منامي وقالت لي :
إلى من كتبت حروفك هذه وإلى الان تكتب ؟
قلت لها : كتبت الكثير والكثير من أجلها
ولكن اليوم شعرت بأنّها تخلت عني
لأن قلبها مشغوفٌ بغيـــــــــري
وعقلها هو الّذي تستخدمه
لِتُحيّر أمــــــــــري .
قالت : هل تريد مساعدتي ؟
قلت لها : ما اسمُكِ ؟
قالت : مرجانة
كما ترى يا
سيدي .
قلت لها : أنتِ من جنسها
ولا أريــــــــــد منكِ شيئاً
لأنّ من يحتمي بمعطفكنّ
يرى نفسه عاريــاً عندما
يستيقظ من نومه .
ومن اليوم سأكتب من خيالي
حروفًا تجعل حياتي بها
جميعَ الأماني .
سأكتب حروفًا أستهلاكية
ولكنها ستجعل جميـعكنّ
يتوددنَ إليّ كي أجعـلها
هى فوق رؤوس جميع
نساء الرَعية .
ولن أوافق مهما كان جمالها
لأنّ جميعكُنّ لستنّ على قدر من الجمال الذي يريده من بينكنّ في الدنيا قلبي .
هيا ارحلي يا مرجانــــــــــــــــــة بعيـــــــــــــــــــــــــــداً الآن عني .
لأن التي يريدُها قلبي من بين فتايات الحور اللآتي يوجدنّ في
جنان الآخرة التي خلقها للصادقــين الصالحــين ربي .
الشاعر محمود مصطفى.