من ديواني ((أمراة من ضوء )) اخترت لكم هذه القصيدة :-
عندما وصلنا المستشفى تم فتح ملف لزوجتي (إيمان) ودخلت وبقيت أنا في الخارج أنتظر ولادتها بفارغ الصبر كانت الحرب شديدة قي الخارج أسمع ضربات المدافع قريبه من المستشفى .. خرجت عليه الدكتورة وقالت:-أن حالتها سيئة جدا أرجوا أحضار لها دم فقد فقدت الكثير وأحضر لها بعض الفاكهة .. خرجت مسرعا .. أبحث عن الاصدقاء من نفس الفصيلة .. أطرق على بيوتهم في ساعات متاخرة من الليل ..تحصلت على كميه مناسبه وأشتريت لها بعض الفواكهه ..وصلت المستشفى في ساعات الصباح الاولى طلبت من الدكتورة الدخول عليها وقدمت لها الفاكهه ومسكت البرتقاله وقلت لها هذه الكلمات لكي اخفف عليها :-
[●]}{ البرتقال }{[●]
هواك البرتقال شذا وطعما//ووجهك باسم كالبرتقال.
جمالك لايظاهي أو يباري//لك القدح المعلى بالجمال.
فعودك مثل عود الغصن غض//يميل مع النسيم بالدلال.
وثغرك فيه قداح جميل //زها بين اللمى مثل اللآلي.
زرعتك في سواق من سنيني//فساقك في مهب الريح عال.
سقيتك من يدي ومن عيوني//ولو دمع العيون علي غال.
رعيتك كالوليد بحضن أم//وخفت عليك آنا الليالي.
فعند القيظ لاتحفل بشيء//شغافي خيمة نم في ظلالي.
وعند البرد كانون بصدري//يقيك البرد من ريح الشمال.
فنم واهنا ولاتحزن لشيء//وعش عيش المحب اللامبالي.
لانك في الحقيقة ذو مزاج//مزاجك في المحبة (برتقالي).
***************
وللقصة بقية .. ولكم حرية التعليق !!!
علي محمد صالح .. بنغازي - ليبيا .
عندما وصلنا المستشفى تم فتح ملف لزوجتي (إيمان) ودخلت وبقيت أنا في الخارج أنتظر ولادتها بفارغ الصبر كانت الحرب شديدة قي الخارج أسمع ضربات المدافع قريبه من المستشفى .. خرجت عليه الدكتورة وقالت:-أن حالتها سيئة جدا أرجوا أحضار لها دم فقد فقدت الكثير وأحضر لها بعض الفاكهة .. خرجت مسرعا .. أبحث عن الاصدقاء من نفس الفصيلة .. أطرق على بيوتهم في ساعات متاخرة من الليل ..تحصلت على كميه مناسبه وأشتريت لها بعض الفواكهه ..وصلت المستشفى في ساعات الصباح الاولى طلبت من الدكتورة الدخول عليها وقدمت لها الفاكهه ومسكت البرتقاله وقلت لها هذه الكلمات لكي اخفف عليها :-
[●]}{ البرتقال }{[●]
هواك البرتقال شذا وطعما//ووجهك باسم كالبرتقال.
جمالك لايظاهي أو يباري//لك القدح المعلى بالجمال.
فعودك مثل عود الغصن غض//يميل مع النسيم بالدلال.
وثغرك فيه قداح جميل //زها بين اللمى مثل اللآلي.
زرعتك في سواق من سنيني//فساقك في مهب الريح عال.
سقيتك من يدي ومن عيوني//ولو دمع العيون علي غال.
رعيتك كالوليد بحضن أم//وخفت عليك آنا الليالي.
فعند القيظ لاتحفل بشيء//شغافي خيمة نم في ظلالي.
وعند البرد كانون بصدري//يقيك البرد من ريح الشمال.
فنم واهنا ولاتحزن لشيء//وعش عيش المحب اللامبالي.
لانك في الحقيقة ذو مزاج//مزاجك في المحبة (برتقالي).
***************
وللقصة بقية .. ولكم حرية التعليق !!!
علي محمد صالح .. بنغازي - ليبيا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق